om-zaharat
الأوسمة :
| موضوع: لنتعلم ، من موسى والخضر عليهما السلام 20/3/2011, 22:35 | |
| فوائد من قصة الخضر مع موسى عليهما السلام : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- أن الإنسان كل علمه وكل فضل وكرامة هو فيها إلى الله جلّ وعلا ويعترف له بالفضل ولا يعجب بنفسه أو يغتر بها .
- علو الهمـة وقوة العزم في طلب العلم وتحصيله والاستزادة منه ، كما قال موسى عليه السلام " لا أبرح .. " ، والاستمرارية في الطلب مهما كثر علمك وعظم شأنك فموسى عليه السلام من أولي العزم من الرسل ومع هذا ظلّ طالبا للعلم .
- التواضع لخلق الله عموما ولمن هم تحت يدك من خدم وتلاميذ خصوصا ، ومشاركتهم حالك وأفكارك وطعامك وإيناسهم والاستئناس بهم ، فقد بلغ من قوة الرابط بين النبي موسى وخادمه يوشع أن انصلح حال ذلك الخادم حتى صار أهلا لأن يصطفى ويرفع إلى رتبة الأنبياء . على يوشع وموسى الصلاة والسلام .
- أن العلم هو رحمة من رحمات الله بعبده " أتيناه رحمة من عندنا " فكلما تعلمت شيئا جديدا استشعر أنها أولا فضل الله أن وفقك لها ولفهمها وثانية استدفئ بها فهي رحمة من الله تنزلت عليكِ .
- لا بأس بأن يتعلم المرء من غيره سواء ا كان أفضل منه أو دونه فلكل واحد نصيب من العلم قد يفوت من هو أعلم منه . فموسى من أفضل النبيين وهو واحدة من الخمسة أولي العزم من الرسل ومع ذلك تعلم من الخضر عليهما السلام .
- حين تكون في مقام المتعلم لا بد من التأدب مع معلمك ولو كنت أفضل أو أعلم منه فكيف لو كان أكبر منك سنا وأكثر منك علما وأحكم وأكثر خبرة ! يصير أدبك معه حينها أكثر إلزاما عليك ( هل أتبعك .. ) والأدب عموما كله خير .
- عليك حين تعلم أحد أن توضح له شيء من عقبات الطريق لتتثبت عزمه وهمته فإن كان جادا تابعك وإلا انفلت عنك منذ البداية فلا تضيع وقتك معه عبثا .
- الجدية ونيـة الثبات والاستمرارية عند طالب العلم مع الاعتماد الكليّ على رب العزّة جل وعلا والاستعانة به على الدوام " ستجدني إن شاء الله صابرا .. " والعزم على المشقات الصالحة وتحديث النفس بقدرتها على ذلك بمشيئة من الله وفضله .
- طاعة المعلم في كل ما يأمرك به ما لم يكن أمرا بمعصية ، حتى وإن لم تتضح لك الحكمة من أمره " ولا أعصي لك أمرا" . - الذِلة والانكسار للمعلم والمبادرة في الاعتذار إليه عند أي بادرة تقصير أو خطأ منك . - إنكار المنكر ولو على معلمك وغيره من باب أولى وأن لا تخاف في الله لومة لائم ، مع الالتزام الأدب في ذلك ويبقى ذو فضل عليك .
- إمهال المعلم طالبه حال قصر ومنحه فرص لتصحيح مساره . - إنّ عِلم الخضر علما لم يكن لأحد فيه نصيب إلا لبعض النبيين منهم محمد صلى الله عليه وسلم وهناك علوم أخرى هي محض فضل من الله لا يد للعبد فيها ، ينالها العبد بالتقوى والإحسان كالفراسة والحكمة . نسأل الله من فضله .
- من الموقف الثاني بينهما : أن العبد بطاعته لربه يصرف الله عنه أقدارا أليمة مكتوبة عليه في المستقبل ، فهذين الأبوين كان إيمانهما حافظا لهم من أذى ابنهما في الكبر . - ومن الموقف الثاني أيضا : التسليم لقضاء الله وقدره مهما بدا أنه أليما أو محزنا ، ومن أكبر ما يصاب به الإنسان موت الابن الصغير .. ولعله حين يكبر يكون سببا في عذابه وحده الله يعلم ذلك ، فليعلم أن أمر المرء كله خير فليداوم الحمد والرضا وليعلم أن الله أحكم وأرحم به من نفسه .. وأعلم .
- ومن الموقف الثاني أيضا : أن يدوم لوجوء العبد إلى ربه ويستعين به ويسأله الصبر في مواطن الشدة ويتصبر ويسلي نفسه دوما ، فإن البلاء يصل بالمؤمن حدّ الكفر كما في الآية ، فلنفر إلى الله دوما ونعوذ به من بلاء يفسد علينا ديننا .
- أن أثر صلاح الأب يمتد إلى ذريته فيرعاهم الله له ويسخر من العباد من يحفظ لهم حقهم ويعينهم على أمر دينهم ودنياهم كما في الموقف الثالث . ولله الحمد من قبل ومن بعد [ وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد ] .
عن صيد الفوائد
|
|
ام سلمان مشرفة بيتك عالمك الخاص
الأوسمة :
| موضوع: رد: لنتعلم ، من موسى والخضر عليهما السلام 20/3/2011, 22:46 | |
| |
|