om-zaharat
الأوسمة :
| موضوع: امور قد نجهلينها في الغسل من الحيض والجنابه 5/4/2010, 09:12 | |
| الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
س: إذا إغتسل الإنسان ولم يتمضمض ولم يستنشق فهل يصح غسله ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ج : لا يصح الغسل بدون المضمضه والإستنشاق , لأن قوله تعالى: ( وإن كُنتُم جُنبُاً فاطهرُوا ) يشمل البدن كله , وداخل الفم وداخل الأنف من البدن الذي يجب تطهيرهُ , ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمضمضه والإستنشاق في الوضوء , لدخولهما في قوله تعالى: ( فاغسِلُوا وُجُوُهكُم ) فإذا كانا داخلين في غسل الوجه _ والوجه مما يجب تطهيره وغسله في الطهارة الكبرى _ كان واجباً على من اغتسل من الجنابه أن يتمضمض ويستنشق .
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني - باب الغسل .
اغتسل الإنسان ولم يتمضمض ولم يستنشق، فهل يصح؟ - موسوعة الفتاوى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن صفة الغسل :
فأجاب: " صفة الغسل على وجهين:
الوجه الأول :
صفه واجبه ، وهي أن يعم بدنه كله بالماء ، ومن ذلك المضمضه والإستنشاق، فإذا عمم بدنه على أي وجه كان ، فقد ارتفع عنه الحدث الأكبر وتمت طهارته ، لقول الله تعالى : (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا)
الوجه الثاني :
صفه كامله ، وهي أن يغتسل كما اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا أراد أن يغتسل من الجنابه فإنه يغسل كفيه ، ثم يغسل فرجه وما تلوث من الجنابه ، ثم يتوضأ وضوءاً كاملاً ، ثم يغسل رأسه بالماء ثلاثاً ، ثم يغسل بقية بدنه . هذه صفة الغسل الكامل " انتهى من "فتاوى أركان الإسلام " (ص248) .
ثانياً :
لا فرق بين غسل الجنابة وغسل الحيض إلا أنه يستحب دلك الشعر في غسل الحيض أشد من دلكه في غسل الجنابه ، ويستحب فيه أيضا أن تتطيب المرأة في موضع الدم ، إزالة للرائحة الكريهة .
روى مسلم (332) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ أَسْمَاءَ رضي الله عنها سَأَلَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ غُسْلِ الْمَحِيضِ فَقَالَ : ( تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وَسِدْرَتَهَا ، فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا ، حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا ، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا الْمَاءَ ، ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بِهَا ، فَقَالَتْ أَسْمَاءُ : وَكَيْفَ تَطَهَّرُ بِهَا ؟ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ! تَطَهَّرِينَ بِهَا ! فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَأَنَّهَا تُخْفِي ذَلِكَ : تَتَبَّعِينَ أَثَرَ الدَّمِ .
وَسَأَلَتْهُ عَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ ، فَقَالَ: ( تَأْخُذُ مَاءً فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا ، ثُمَّ تُفِيضُ عَلَيْهَا الْمَاءَ . فَقَالَتْ عَائِشَةُ : نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ ، لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ ) .
ففَرَّق صلى الله عليه وسلم بين غسل الحيض وغسل الجنابة ، في دلك الشعر ، واستعمال الطيب. وقوله: ( شؤون رأسها ) المراد به: أصول الشعر . (فِرْصَةً مُمَسَّكَةً) أي قطعة قطن أو قماش مطيبة بالمسك . وقول عائشة: (كأنها تخفي ذلك): أي قالت ذلك بصوت خفي يسمعه المخاطب ولا يسمعه الحاضرون .
ثالثاً :
التسمية عند الوضوء والغسل مستحبه في قول جمهور الفقهاء ، وقال الحنابلة بوجوبها .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " والتسمية على المذهب واجبة كالوضوء ، وليس فيها نص، ولكنهم قالوا: وجبت في الوضوء فالغسل من باب أولى ، لأنه طهارة أكبر .
والصحيح أنها ليست بواجبة لا في الوضوء ، ولا في الغسل " انتهى من "الشرح الممتع " .
رابعاً :
المضمضه والاستنشاق لابد منهما في الغسل ، كما هو مذهب الحنفية والحنابلة .
قال النووي رحمه الله مبينا الخلاف في ذلك: " مذاهب العلماء في المضمضه والإستنشاق أربعة :
أحدها: أنهما سنتان في الوضوء والغسل , هذا مذهبنا [الشافعية] .
والمذهب الثاني: أنهما واجبتان في الوضوء والغسل وشرطان لصحتهما , وهو المشهور عن أحمد .
والثالث: واجبتان في الغسل دون الوضوء ، وهو قول أبي حنيفة وأصحابه .
والرابع: الإستنشاق واجب في الوضوء والغسل دون المضمضه , وهو رواية عن أحمد , قال ابن المنذر : وبه أقول " انتهى من "المجموع" (1/400) باختصار .
والراجح هو القول الثاني ، أي وجوب المضمضه والإستنشاق في الغسل ، وأنهما شرطان لصحته .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " فمن أهل العلم من قال: لا يصح الغسل إلا بهما كالوضوء ".
وقيل : يصح بدونهما .
والصواب : القول الأول ؛ لقوله تعالى: { فاطَّهَّروا } المائدة/6 ، وهذا يشمل البدن كله ، وداخل الأنف والفم من البدن الذي يجب تطهيره ، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهما في الوضوء لدخولهما تحت قوله تعالى: { فاغسلوا وجوهكم } المائدة/6 ، فإذا كانا داخلين في غسل الوجه ، وهو مما يجب تطهيره في الوضوء ، كانا داخلين فيه في الغسل لأن الطهارة فيه أوكد " انتهى من "الشرح الممتع ".
خامساً : إذا كنت في الماضي لا نأتي بالمضمضه والإستنشاق في الغسل لعدم العلم بحكمهما ، أو إعتماداً على قول من لا يوجب ذلك ، فإن إغتسالك صحيح وصلاتك المبنية على هذا الغسل صحيحة ، ولا يلزمك إعادتها ، لقوة إختلاف العلماء في حكم المضمضه والإستنشاق ـ كما سبق .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
والله أعلم
أرجو منكم نشر هذا الموضوع فهناك الكثير من المسلمين يجهلون هذه المعلومة ويجهلون الصفة الصحيحة لغسل الجنابة . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
أحلام
الأوسمة :
| موضوع: رد: امور قد نجهلينها في الغسل من الحيض والجنابه 5/4/2010, 09:36 | |
| |
|
tunisienne
الأوسمة :
| موضوع: رد: امور قد نجهلينها في الغسل من الحيض والجنابه 5/4/2010, 10:05 | |
| بارك الله فيك ام شيماء بالحق برشا يجهلو الطريقه الصحيحه و اكيد من بعد تكون الصلاة غير مقبوله |
|
اسماء
الأوسمة :
| موضوع: رد: امور قد نجهلينها في الغسل من الحيض والجنابه 15/4/2010, 19:03 | |
| يعطيك الصحة حيوتة الحمد لله على نعمة العلم علاش يقلك الجهل مصيبة احنا المتعلمين ماخذين الدين بالصحيح و الحمد لله |
|
Latifa
الأوسمة :
| موضوع: رد: امور قد نجهلينها في الغسل من الحيض والجنابه 16/4/2010, 10:39 | |
| السلام عليكم بارك الله فيك حياة على التوضيح |
|