أن الله عز و جل خلقنا و قسم لنا رزقنا والخالق وحده أرحم بنا من أنفسنا
أختي المؤمنة لا تيأسي من رحمة الله فهو القائل عز و جل (أدعوني أستجب لكم)
و انااؤمن و ما زلت أومن بأن الله سبحانه و تعالى قادر على كل شئ.
أخواتي تأملوا معي هذه الآيات الكريمة
قال تعالى في سورة مريم (بسم الله الرحمن الرحيم)
(
كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3))
كان زكريا عليه السلام قد بلغ من العمر مبلغا و اشتعل رأسه شيباو كان يريد وليا يرثه و يرث من آل يعقوب فماذا كان يفعل؟
تأملوا الايات السابقة .. كان ينادي ربه نداءا خفيا.. أي كان يدعوه ..
و مع الدعاء و مع الامل في الله كان
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(
يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8)
قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9)).
أرأيت أختي الفاضلة .. انه هين جدا على الله عز و جل..
و الآن و بعد هذه ؟؟
فقد أدركت أن في القرآن الكريم آية فيها مفتاح كل شئ ..
مفتاح الرزق من الله تعالى بسيط جدا و ربما الكثيرات لا يهتممن به كثيرا
انه مفتاح للرزق و للاولاد و لبركة الله عز و جل
اتعرفين أختي ما هو ؟
انه مع الثقة في الله أولا و الايمان به ثانيا و الاخذ بالاسباب ثالثا
أنه الاستغفار و صدقيني أنه مفتاح ليس له مثيل للرزق بالذرية الصالحة
قال الله عز و جل في سورة (نوح)
()بسم الله الرحمن الرحيم )
(
فقلت أستغفروا ربكم أنه كان غفارا* يرسل السماء عليكم مدرارا* و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا).
أخواتي الفاضلاتلا تستهن بكثرة الاستغفار
و الله لاخاب من كان مع الله
ادعو الله أن يرزقنا و اياكم الذرية الصالحة
و الحمد لله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]