أم يونس
الأوسمة :
| موضوع: من كنوز السنة & الوصايا الخمس & 30/3/2009, 09:26 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال: " من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن ؟ قال أبو هريرة :فقلت :أنا يا رسول الله , فأخذ بيدي فعد خمسا فقال : * اتق المحارم تكن أعبد الناس * وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس * وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا * و أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما * و لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب " ( رواه الترمذي )
فحين تسمو النفوس و تكبر الآمال و تصبح الحياة عامرة بالتقوى و فضائل الأعمال , تتطلع النفس البشرية إلى معرفة الفضائل و المكارم فتصبح العبادة محبوبة إلى النفس و تصبح الطاعة سجية من سجياها. فرسولنا الكريم , يوضح لنا في هذا الحديث النبوي الشريف الذي هو قبس من قبسات النبوة , و منار من منارات الهدي , يوضح لنا سبيل الخير , و يرشدنا إلى مدارج العز في وصايا ثمينة غالية
فالوصية الأولى :بيان معنى العبادة فهي ليست مظاهر وهمية ولا أشكال إجتماعية بل العبادة هي الجمال و الجلال و الإستقامة في الشريعة فإذا إجتنب العبد المحارم و إبتعد عن الهوى فذاك التقي الصالح و العابد الزاهد الذي يحبه الإسلام و في الوصية الثانية :بيان حقيقة الغنى فليس بكثرة المال و لا بالعقار ولا بالثروات و تكديسها.بل الرضى بالرزق المقسوم راحة النفس و طمئنينة القلب .و الثروة هي كل نعم الله علينا كالإيمان و الصحة و...... و الوصية الثالثة :دعوة إلى البرو الإحسان إلى أقرب الناس له و أولاهم بحسن المعاملة وهو الجار الذي أوصانا قرآننا مرارا عنه كما قال رسولنا الكريم عنه ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) و في الوصية الرابعة : هنا تظهر مثالية الإسلام , في حبه الخير لجميع الأنام , فليس الدين إلا رحمة و عطفا , فلا يتحقق بالإسلام إلا من أحب الخير لجميع الناس .لا تفريق بين ألوانهم و لا أجناسهم و لا أديانهم و في الوصية الخامسة :دعوة إلى الخلق الرصين بإجتناب حياة الهزل , و تحذير من الإكثار من الضحك , فإن ذلك يتنافى مع وقارالمسلم ..فليست الحياة لهوا و عبثا , و ليست هزلا و صخبا بل هي في نظر العاقل حياة جد و كفاح , و عمل و نضال فما أجمل أخلاق إسلامنا , و ما أروع نصائح رسولنا , وما أسعدنا لو تمسكنا بها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
om-zaharat
الأوسمة :
| موضوع: رد: من كنوز السنة & الوصايا الخمس & 10/4/2009, 10:35 | |
| فحين تسمو النفوس و تكبر الآمال و تصبح الحياة عامرة بالتقوى و فضائل الأعمال , تتطلع النفس البشرية إلى معرفة الفضائل و المكارم فتصبح العبادة محبوبة إلى النفس و تصبح الطاعة سجية من سجياها.ما اجمل هذه الكلمات و جعله في موازين حسناتك عزيزتي سوسو |
|
أحلام
الأوسمة :
| موضوع: رد: من كنوز السنة & الوصايا الخمس & 17/4/2009, 11:47 | |
| و في الوصية الثانية :بيان حقيقة الغنى فليس بكثرة المال و لا بالعقار ولا بالثروات و تكديسها.بل الرضى بالرزق المقسوم راحة النفس و طمئنينةالقلب .و الثروة هي كل نعم الله علينا كالإيمان و الصحة و...... كلمات روعة في ميزان حسناتك يا سوسو |
|
ربي اغفرلي مشرفة قسم في رحاب الله
الأوسمة :
| موضوع: رد: من كنوز السنة & الوصايا الخمس & 6/6/2009, 22:58 | |
| - أم يونس كتب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال: " من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن ؟ قال أبو هريرة :فقلت :أنا يا رسول الله , فأخذ بيدي فعد خمسا فقال : * اتق المحارم تكن أعبد الناس * وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس * وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا * و أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما * و لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب " ( رواه الترمذي )
فحين تسمو النفوس و تكبر الآمال و تصبح الحياة عامرة بالتقوى و فضائل الأعمال , تتطلع النفس البشرية إلى معرفة الفضائل و المكارم فتصبح العبادة محبوبة إلى النفس و تصبح الطاعة سجية من سجياها. فرسولنا الكريم , يوضح لنا في هذا الحديث النبوي الشريف الذي هو قبس من قبسات النبوة , و منار من منارات الهدي , يوضح لنا سبيل الخير , و يرشدنا إلى مدارج العز في وصايا ثمينة غالية
فالوصية الأولى :بيان معنى العبادة فهي ليست مظاهر وهمية ولا أشكال إجتماعية بل العبادة هي الجمال و الجلال و الإستقامة في الشريعة فإذا إجتنب العبد المحارم و إبتعد عن الهوى فذاك التقي الصالح و العابد الزاهد الذي يحبه الإسلام و في الوصية الثانية :بيان حقيقة الغنى فليس بكثرة المال و لا بالعقار ولا بالثروات و تكديسها.بل الرضى بالرزق المقسوم راحة النفس و طمئنينة القلب .و الثروة هي كل نعم الله علينا كالإيمان و الصحة و...... و الوصية الثالثة :دعوة إلى البرو الإحسان إلى أقرب الناس له و أولاهم بحسن المعاملة وهو الجار الذي أوصانا قرآننا مرارا عنه كما قال رسولنا الكريم عنه ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) و في الوصية الرابعة : هنا تظهر مثالية الإسلام , في حبه الخير لجميع الأنام , فليس الدين إلا رحمة و عطفا , فلا يتحقق بالإسلام إلا من أحب الخير لجميع الناس .لا تفريق بين ألوانهم و لا أجناسهم و لا أديانهم و في الوصية الخامسة :دعوة إلى الخلق الرصين بإجتناب حياة الهزل , و تحذير من الإكثار من الضحك , فإن ذلك يتنافى مع وقارالمسلم ..فليست الحياة لهوا و عبثا , و ليست هزلا و صخبا بل هي في نظر العاقل حياة جد و كفاح , و عمل و نضال فما أجمل أخلاق إسلامنا , و ما أروع نصائح رسولنا , وما أسعدنا لو تمسكنا بها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يارب هي وردة ندية .. فهب لها من كل خير عطية .. وارزقها حياة هنية .. وسعادة أبدية .. ولا تقطع أخوتنا القوية .. واجعل كل واحدة من للأخرى وفية .. هي غالية فاحفظها من كل بلية .. واجعلها يارب في الجنة حورية .. |
|