عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عظم الجزاء مع عظم البلاء،وإن
الله إذا أحب قوماً ابتلاهم،فمن رضى فله الرضا، ومن سخط فله السخط":
فالبلاء والأسقام إذاكانت فيمن أحسن ما بينه وبين ربه ورزقه صبراً عليها كانت في حقه خيراً ومحبه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا أراد الله بعبده خيراً عجل له العقوبه في الدنيا...:"
ومن تأمل سير الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام
_وهم من أحب الخلق إلى الله فسيرى كم كان البلاء طريقهم،والشدة والمرض ديدنهم،وقد مر بنا قوله صلى الله عليه وسلم :"أشد الناس بلاء الأنبياء...:"