هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هنا أخوة في الله على طاعة الله و رسوله تجمعنا وبالحب في الله تعارفنا بأقلامنا وأفكارنا ننثر ورود الإيمان بين احضان واقسام بيت الزهرات أين نلتقي وعلى دروب الخير نرتقي فكوني أختي زهرة بين زهرات باقتنا الجميلة
حبيباتي في الله كثيرا ما مررنا بهذه التجربه تكلمين شخص و الرد أن كــيــدكــن لـــعــظيـــم !!!
ثم يكذبون على الله و يقولون وما هو الشىء الدى خلقه الله واستعضمه؟ و هو كيد النساء و هكذا و دليلهم طبعا الايه القرانيه في قوله تعالى (إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم)
رفع الغلط :
1) تكرر استخدام حرف التوكيد (إن)في الجولة مرتين متتاليتين مع حصره في الحدث ذاته الذي وقع من امرأة العزيز،
2) الايه نقل لحكايه سيدنا يوسف : ( واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوأ إلا أن يسجن أو عذاب أليم ( 25 ) قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين ( 26 ) وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين ( 27 ) فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم ( 28 ) يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين ( 29 ) ) [ ص: 383 ] ( 27 ) فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم ( 28 ) يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين ( 29 ) .
3) في القران اثناء النقل لكلام الاشخاس عاده لا ننسبه الى الله الا اذا اكده و هنا ما نرى خبر الكيد الا في هذه القصه..فالقرآن حافل بالآيات التى تتحدث بألسنة الآخرين ومنهم من كانوا أعدى أعداء الحق مثل فرعون وكلها آيات تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر عن إرادة الله تعالى فعندما قال فرعون ( ما أرى لكم من إله غيرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) فهل هذا كلام الله أم كلام فرعون ولكن الله قصه من ضمن القصة حتى نعرف تفاصيلها وينطبق ذلك على الكثير من الآيات الشبيهة ومن هذه الآيات الآية التى بين أيدينا ( إن كيدكن عظيم)
أنها تعبر عن رأى الرجل الذى كان مع العزيز ورأى قميص يوسف قد قد(أى قطع أو تكرمش) من دبر أى من الخلف فى محاولة مستميتة من إمرأة العزيز لإعادته إلى الفراش حتى تنول ما تريد فلما هرب منها يوسف وفتح الباب ليهم بالخروج وجد بالصدفة زوجها (عزيز مصر) ومعه ضيف وهو أحد اقارب إمرأة العزيز ( شاهد من أهلها) وهو الذى إقترح موضوع مشاهدة حالة قميص يوسف حتى يشاهدون آثار الأيدى أثناء محاولة الإعتداء كما إدعت زوجة العزيز فلما وضح كذبها وصدق يوسف قال لها قريبها لائمأ وموبخأ ( إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم) ثم قال ليوسف ( يوسف أعرض عن هذا ) أى إنسى هذا الموضوع وكأنه لم يكن ثم إتجه إليها قائلأ معنفأ لها ( إستغفرى لذنبك إنك كنت من الخاطئين)
في الختام هذه الايه مجرد نقل لواقعه وليســ كما ينـسبها البـ ع ـضــ إلى الله { سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًاِ } و الله اعلم
فالحذر الحذر من هذا الخطا لما فيها من سوء لديننا الذي اعز المراه كما لم يعزه دين