هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هنا أخوة في الله على طاعة الله و رسوله تجمعنا وبالحب في الله تعارفنا بأقلامنا وأفكارنا ننثر ورود الإيمان بين احضان واقسام بيت الزهرات أين نلتقي وعلى دروب الخير نرتقي فكوني أختي زهرة بين زهرات باقتنا الجميلة
موضوع: الفتاة التي عّرت بوحشية بالقاهرة : لن أترك حقي !! 22/12/2011, 11:03
بالفيديو : الناشطة غادة كمال تروي ما حدث معها !
أثار فيديو تبلغ مدته بضع ثوانٍ لجنود يسحبون فتاة أثناء معارك مجلس الوزراء في القاهرة يوم الجمعة الماضي ويسحلونها بعد تعرية الجزء العلوي من ملابسها ثم قيام أحد الجنود بضربها ،
بحذائه على صدرها ردود فعل غاضبة محلياً ودولياً. ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان "نيويورك تايمز" نشرت صورة الفتاة على صدر صفحتها الأولى، ووصفتها بعض الصحف الغربية بأنها أشجع امرأة في الشرق الأوسط، وقامت صحيفة مصرية مستقلة صدرت بعد الثورة بنشر صورة الفتاة مرتين في صدر صفحتها الأولى على مدار يومين متتاليين. فيما انتقدت الصور والفيديو بشدة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كيلنتون ووصفتهما بالعار.
غادة كمال : كيف لمن يتعدى على امرأة أن يحمي وطنا؟ "من يتعدى على امرأة.. كيف يحمي وطن".. هكذا قالت الناشطة غادة كمال أحمد، عضوة في حركة 6 ابريل، تعليقا على الاعتداء الذي تعرضت له على أيدي قوات الجيش خلال أحداث مجلس الوزراء الأخيرة. غادة كمال (28 سنة)، تخرجت من كلية الصيدلة جامعة المنصورة، وتعمل في القاهرة، ووالدتها متوفاة ووالدها يعمل بالسعودية، أكدت أنها تعرضت "لاعتداء وحشي" من قبل الشرطة العسكرية أثناء فضها لاعتصام مجلس الوزراء الأخير والتي تفجرت من بعده اشتباكات ومصادمات دموية بين قوات الأمن ومتظاهرين أوقعت 12 شهيدا ومئات الجرحى. وقالت غادة في تصريحات نشرتها جريدة الأخبار في عددها الصادر الاثنين: "عند محاولتي الهرب فوجئت بأربعة من جنود الجيش يقومون بضربي وأحدهم جذبني من شعري فوقعت علي الأرض بينما آخر جذبني من ملابسي الأمر الذي ظهرت عليه في جميع المواقع وبعض الصحف وهو منظر غير أخلاقي بالمرة".
غادة كمال : لن أترك حقي وسألجأ للقضاء وتابعت: " قاموا بسحلي أمام الجميع ولم يلتفتوا إلى استغاثتي أو هتافات المتظاهرين وحدث هذا على مرأى امام مجلس الشعب حتي تعريت من ملابسي واحتجزوني داخل المبنى". وقالت غادة عبدالخالق :" إن هذا الكلام كان أمام أحد اللواءات وعدد من الضباط حيث قال أحدهم ”هي دي البنت اللي بتشتم عليكم” حتي شعرت إنني سأموت داخل المكان". وأكملت: "بعد لحظات رأيت الدكتور زياد طبيب بأحد المستشفيات الميدانية واقتربت منه ورجوته ألا أن يتركني وحدي في هذا المكان وقلت له إن الضباط لا يريدون خروجي من هذا المكان وبعد ذلك أكد الدكتور زياد من أنه مسئول عن علاجي بالمستشفى الميداني ووافق اللواء على خروجي مما أدي إلى غضب الضابط الملثم وقام بسبي بألفاظ خارجة وقال لي ”هتخرجي من هنا وهضربك بالنار” ثم أخذ هاتفي المحمول". وأشارت إلى أنها قامت بتحرير محضر بقسم الشرطة لاثبات التعذيب الواقع عليها وأكدت أنها لن تترك حقها وأنها ستلجأ للقضاء . مضيفة أن مشاركتها في الاعتصام ليس لكونها مجرد عضو 6 ابريل ولكن لايمانها التام بأن هناك مطالب مشروعة لم يتم تحقيقها حتى الآن وعلي رأسها تسليم السلطة للمدنيين وإنهاء حكم العسكر والقصاص العادل من المسئولين والمتورطين في قتل الثوار والمتظاهرين، وفق ما ذكرت .