بيت الزهرات
كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Vmkury10
بيت الزهرات
كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Vmkury10
بيت الزهرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هنا أخوة في الله على طاعة الله و رسوله تجمعنا وبالحب في الله تعارفنا بأقلامنا وأفكارنا ننثر ورود الإيمان بين احضان واقسام بيت الزهرات أين نلتقي وعلى دروب الخير نرتقي فكوني أختي زهرة بين زهرات باقتنا الجميلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  دخولدخول  

شاطر | 
 

 كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
OMM AHMED
مشرفة قسم الأسرة و المجتمع
مشرفة قسم الأسرة و المجتمع
OMM AHMED

الأوسمة الأوسمة : كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي W8

كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي 7010
كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Panere10

مُساهمةموضوع: كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي   كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Rose1020/12/2011, 14:03




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



‎.أطفال اليوم هم مراهقو الغد ..وبذور مراهقة متوازنة تستطيعين عزيزتي الأم زرعها من الطفولة ..كيف ذلك ؟


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي ؟الثقة في النفس





ازرع الثقة فى نفس الطفل لينمو واثقا ويكون احساسه بمكانته ويكتسب مهارته ويواجه الفشل للتغلب على امور الحياة
إليك هذه النصائح :
1.امدح طفلك أمام الغير.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. قل له(لو سمحت)
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علمه السباحة.
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
10. ساعده في كسب الصداقات, فإن الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف
يختارون أصدقاءهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.
13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
14. علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها.
15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجب عن جميع أسئلته.
18. أوف بوعدك له.
19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز
وغيرها.
20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.
21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
22. شجعه على توجيه الأسئلة.
23. اجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.
27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
29. علمه كيف يرفض ويقول
30. علمه كيف يمنح ويعطي.
31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
32. شجعه على الحفظ والاستذكار.
33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدده على الإطلاق.
36. أعطه تحذيرات مسبقة.
37. علمه كيف يواجه الفشل.
38. علمه كيف يستثمر ماله.
39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يتمنى.
42. أعلمه عن اختلاف *****ين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
47 . اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
48. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
49. عوده على قراءة القرآن كل يوم.
50. أخبره أنك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي : التربية بالحب




المحبة هي مصدر الأمن والاستواء النفسي للولد، كما أنها هي القاعدة الصلبة لبناء شخصية الولد على الاستقامة
والصلاح والتفاعل الإيجابي مع المجتمع من حوله، ولا يتصور تحقق هذه الغايات إذا كانت المحبة حبيسة داخل صدور الآباء والأمهات، نعم هي موجودة وقوية لكنهم لا يظهرونها للأبناء ولا يعبرون عنها قولاً أو فعلاً مما يضعف جسور الارتباط بين الابن وأسرته، ويفوّت على الطرفين الاستمتاع بهذه العاطفة الرائعة!


وإن كان البعض يرى أنّ وسائل التعبير عن الحب للأبناء قاصرة على: كلمة الحب، نظرة الحب، ضمة الحب، بسمة الحب، قبلة الحب، لقمة الحب، إلا أننا نذّكر هنا بوسائل أخرى مؤثرة وجيدة التوصيل لرسائل الحب من الآباء لفلذات أكبادهم:
- ابن داخلهم الثقة في النفس، بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط بتقدير النتائج التي يحققونها.


- علّم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدلاً من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من المدرسة وهو متسخ وغير مهتم بثيابه، قل له: "يبدو أنك قضيت وقتاً ممتعاً في اللعب اليوم.. أليس كذلك؟ ولكن بعد ذلك لا تجعل ملابسك تصل إلى هذه الدرجة من الاتساخ!".


- اقض بعض وقتك مع أبنائك كلُ على حدة، كأن تتناول مع أحدهم وجبة الغداء خارج المنزل أو تمارسان معاً رياضة المشي، المهم أن تشعرهم بأنك تقدّر كل واحد فيهم.



- احتفل بإنجازات اليوم، فمثلا اليوم أقم مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلان حصل على درجة جيدة في الامتحان، أو لأن ابنك الآخر بدر منه سلوكاً جيداً في الأمانة أو البر، وذلك حتى يشعر كل واحد منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد فقط، حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة، ابحث في حياته وبالتأكيد سوف تجد أشياء تستحق التقدير، وتذكر أن ما تفعله يجب أن يكون شيئاً رمزياً، حتى لا تثير الغيرة بين أبنائك فيتنافسوا عليك، وتثير العداوة بينهم بدلا من أن يتحابوا.



- اندمج مع أطفالك في اللعب، وشاركهم التلوين أو تشكيل الصلصال أو التسابق في الجري أو تقاذف الكرة، وهكذا.



- اعرف جدول أبنائك الدراسي ومدرسيهم وأصدقاءهم، حتى لا تسألهم عندما يعودوا: "ماذا فعلتم اليوم؟" ولكن تسأل: "ماذا فعلت مع زميلك فلان؟ وماذا أخذتم اليوم في حصة الرياضيات؟" فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك مهتم به.




- عندما يطلب منك ابنك التحدث معك، لا تكلمه وأنت مشغول في شيء آخر، ولكن أعطه كل تركيزك، وانظر في عينيه وهو يحدثك، واعلم أن انتباهك الفوري الواضح لطفلك حين يحدثك، إيداع جديد مضاف لرصيدك في بنك الحب لديه.



- شاركهم في وجبات الطعام، ولا تسمعهم فقط ولكن احكِ لهم أيضاً ما حدث لك.


- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع، وضعها جانبهم على السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمون، أو ضعها في حقائبهم المدرسية، حتى يشعروا أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.



- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة وبريئة مثلهم، علّقها في مكان خاص في البيت، وأشعرهم أنك تفتخر بها.


- اختلق كلمة سر أو علامة تبرز بها حبك لابنك، ولا يعلمها أحد سواكما.



- حاول أن تبدأ يوماً جديداً كلما طلعت الشمس، تنسى فيه كل أخطاء الماضي، فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن تدعم حبك لأبنائك أكثر من ذي قبل، وتساعدك على اكتشاف مواهبهم.


- احضن أولادك وقبلهم وقل لهم إنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك فإنهم يحتاجونه صغاراً كانوا أو بالغين، أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.


- ابتكر أفكار لتغذية المشاعر الطيبة بينك وبينهم، مثل أن تضع صندوق بريد خاص بتبادل رسائل المحبة والشكر، كم يمكنك أن تستغل هذا الصندوق في الاقتراب من أبنائك وتقوية علاقتك بهم؟



- تذكر أن حب الوالدين للأبناء غير مشروط بأي شرط، ولذلك يكون علينا ألا نربط لفظياً بين حب الأبناء وتوجيهنا لهم، فلا نقول: "أنا أحبك لأنك حصلت على الدرجة النهائية في الامتحان" وكذلك لا نقول: "لن أحبك إذا فعلت كذا"، إننا بذلك نزعزع أمانهم النفسي الذي يستمدونه من خلال شعورهم بمحبتنا لهم وتقديرنا لذواتهم، ونكون قد أخطأنا الطريق إلى الثمرات الرائعة للحب غير المشروط وهي: الطاعة والالتزام والتضحية.



- عبّر لابنك عن حبك له بطريقة عملية، وذلك بأن تهتم برأيه، وتستشيره في بعض الأمور، وأن تقدر مشاعره وتشعره بأنه فرد مهم في الأسرة، ومحترم فيها، وأنكم جميعاً تفهمونه وتقدرون مزاياه وإنجازاته وهواياته وميوله، ومن ذلك التعبير أيضاً أن تعفو عن هفواته وأخطائه؛ وبخاصة ما أخطأ فيها بسبب نقص خبراته، وأن نعتذر منه إن أخطأنا معه أو قسونا عليه.
حقاً ما أسهل أن نحطم جدار الصمت وأن نعبر الحواجز ليتم التواصل الرائع بيننا وبين أبنائنا ويصير الحب علانية!!


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خطر حذار من الوقوع فيه :الحب الزائد والحماية الزائدة

نحب أبناءنا.. نعم. نخاف عليهم.. نعم. لكن أن يتحول هذا الحب وهذا الخوف إلى ملاحقة ومطاردة للأبناء في كل مكان، بل ويصل إلى حد التجسّس والترصّد لكل كلمة.. أو سلوك.. أو حتى لمجرد صمت الأبناء، أو استمتاعهم بأحلام اليقظة، خاصة في مرحلة المراهقة! فهذا هو الخطر الذي يجب أن ننتبه إليه قبل أن يدفع أبناؤنا ثمن خوفنا عليهم.


أسأل الدكتور محمود حمودة كيف يتحول الحب الزائد والحماية الزائدة إلى نقمة؟
يجيب: الحماية الزائدة في الطفولة تعني عدم إعطاء الطفل فرصة لتنمية اختياراته أو حتى اكتشاف قدراته، فقبل أن يختار تكون الأم قد اختارت له، وقبل أن يعيش خبرة مواجهة موقف تكون الأم قد تدخلت لإنهاء الموقف لصالحه، وهذا الطفل غالبًا ما يكون سلبيًا يشبه الكرة التي يدحرجها آخرون نحو الهدف دون اختيار منها أو إرادة، وهذا الطفل السلبي لا يريد شيئًا كهدف، ولكن الأم هي التي تريد، ودوره غالبًا يكون إما في الاستسلام التام لهذا الدفع بواسطة الأم، أو في المقاومة. وقد تأخذ المقاومة صورة البطء الشديد في التصرفات، فحين يعود من المدرسة يخلع ملابسه في فترة طويلة، ويتناول طعامه ببطء شديد، وفي فترة أطول دون مبالاة بضياع الوقت.
هذا الطفل عندما يصبح مراهقًا لا يكون قد اكتسب أية خبرات مستقلة في طفولته، فتشعر الأم أنه خام وأنه يمكن أن يكون ضحية للآخرين، فتخاف عليه وتستمر في أداء دور الحماية المفرطة، واختيار الأصدقاء ومراقبته، لأنها تعرف تمامًا أنه يسهل السيطرة عليه، فلقد نمت فيه الاعتمادية التامة، ولذا فهو يحتاج إلى من يقوده حتى ولو في اتجاهات خاطئة.


ويؤكد الدكتور حامد زهران -عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، وأستاذ التربية- أن الحماية الزائدة لأطفالنا مثل الإهمال لهم، كليهما خطأ تربوي يعود إلى أننا لم نُعلِّم الآباء والأمهات فن الوالديّة، أي كيف يكونون آباءً؟؟ وكيف يعرفون أن التربية ليست عملية عشوائية؟؟ فهناك كثير من الأخطاء التربوية التي نرتكبها كآباء وأمهات دون أن نشعر ويكون مردودها خطيرًا، فتدليل الطفل لأنه أصغر الأبناء، أو تدليل الولد لأنه ولد وليس بنتًا، وتفضيل المتفوق دراسيًا عن أخوته، كل هذا لا يصح من الناحية التربوية، لأنه يُوغر صدر بقية الأخوة ويولد بينهم العداوة. كما أن التذبذب في المعاملة بين العقاب والثواب على نفس السلوك الذي يقوم به الابن؛ كأن أعاقبه مرة إذا تحدث أثناء حديثي مع جارنا، وأثيبه في مرة أخرى لنفس الفعل، كل هذا يحدث خللاً في المبادئ عند الأبناء. وهناك أيضًا تسلّط بعض الآباء الذين لا يعطون فرصة لأبنائهم في اختيار شيء أو إبداء رأي في شيء، وهذا أيضًا قصور في الوعي عند الوالدين. ويذكر الدكتور حامد زهران شكلاً آخر من أشكال التربية الخاطئة؛ وهو الاختلاف بين الوالدين في أسلوب التربية وفي القيم التي يوجهون أبناءهم إليها، مما يصيب الطفل بعدم الفهم وعدم معرفة الحقيقة، وبالتالي اهتزاز الشخصية.



ويلتقط الدكتور محسن العرقان -أستاذ الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية-مصر- قائلاً: إن الحب هو القدرة على العطاء والأخذ أيضًا، ولذا فإن حب الآباء تجاه أبنائهم إذا تحول إلى خوف زائد ونوع من السيطرة؛ فهو حب مؤذٍ يصيب الأبناء بالتعاسة بعد ذلك، يجعلهم شخصيات مهزوزة لا تقدر على اتخاذ القرارات أو مواجهة المشكلات التي تصادفنا جميعًا في الحياة، ويحتاجون لطلب المشورة في كل صغيرة وكبيرة، ولهذا يضخِّمون المشكلات دائمًا، وتتحول لديهم التحديات العادية إلى مشكلات غير قابلة للحل، ولهذا فأغلب هؤلاء يصبحون انطوائيين، ويصابون بالإحباط، لأننا عندما نستطيع حل مشكلة ما والتغلب عليها نشعر بالثقة بالنفس ونحس بالسعادة، وهذا ما يفتقده هؤلاء الأبناء الذين شاء لهم حظهم أن يُربَّوا بطريقة خاطئة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



هل من حقنا التجسس علي أبنائنا بحجة الخوف عليهم وحمايتهم





نحب أبناءنا.. نعم. نخاف عليهم.. نعم. لكن أن يتحول هذا الحب وهذا الخوف إلى ملاحقة ومطاردة للأبناء في كل مكان، بل ويصل إلى حد التجسّس والترصّد لكل كلمة.. أو سلوك.. أو حتى لمجرد صمت الأبناء، ، فهذا هو الخطر الذي يجب أن ننتبه إليه قبل أن يدفع أبناؤنا ثمن خوفنا عليهم


د‏.‏ يحيي الرخاوي استاذ الأمراض النفسية والعصبية يقول:
انه مع بداية مرحلة المراهقة يبدأ الابن في سحب شحنة الحب والعاطفة من الوالدين ويوجهها الي نفسه ومع سحب هذه الشحنة يبدأ في رؤية عيوب الوالدين‏,‏ لذا فالأفضل التفهم والحوار الهاديء دون فرض سيطرة أو اصدار قوانين تجعله أكثر عنادا وتدميرا لنفسه‏,‏ فكثير من المراهقين يدمرون أنفسهم بالإدمان أو عدم التركيز في المذاكرة‏!!,‏

ويضيف أن الحماية الزائدة في الطفولة تعني عدم إعطاء الطفل فرصة لتنمية اختياراته أو حتي اكتشاف قدراته‏,‏ وهذا الطفل يكون سلبيا نظرا للحماية المفرطة التي يمارسها والداه عليه وتدخلهما الدائم في اختيار اصدقائه ومراقبته المستمرة‏,‏ ومن هنا يجب علي الأم عدم الافراط في الرعاية والخوف الزائد علي ابنائها ويمكن ان تتم مراقبة الابناء بصورة غير مباشرة حتي لا تجرح أحاسيسهم ومشاعرهم‏.‏

*‏ ويقول د‏.‏ أشرف غيث استاذ الاجتماع‏:‏
انه يجب علي الأم أن تراقب جيدا طفلها في السنوات السبع الأولي من عمره وترشده في سلوكه‏,‏ فمثلا اذا حاول الطفل تقليد الأب في تدخين السجائر أو التحدث بطريقة غير لائقة مع الاصدقاء لابد وأن تتدخل الأم‏,‏ وتوجه الطفل سواء بالحكايات الخيالية التي ترشده بصورة غير مباشرة أو تخصيص مكافأة له في حالة عدم تكراره السلوك غير الصحيح‏,‏

ويختلف الأمر تماما في مراقبة وتوجيه الطفل من سن السابعة حتي الرابعة عشرة حيث يمكن تعويده علي الاختيار مثل مناقشته عن كيفية قضاء وقت فراغه‏,‏ أو اختياره بعض المواد الدراسية‏,‏ ويجب أن يكون هناك دائما حوار بين الأم وطفلها‏,‏ وأن تشجعه علي الحديث معها بصراحة‏,‏

فبهذه الطريقة تستطيع أن تعرف منه بعض السلوكيات الغريبة التي قد يلاحظها علي أصدقائه سواء في المدرسة أو في النادي حتي يمكن أن تتدخل الأم في توجيهه مبكرا‏,‏ كما يجب البعد عن استعمال اسلوب النصائح والتوصيات التي يرفضها الطفل‏,‏ واذا انتهت هذه المرحلة وانتقل الي مرحلة المراهقة يجب أن تحرص الأم علي أن تكون قريبة نفسيا من الابن وتمنحه قدرا من الثقة والاعتماد علي النفس حتي يصل الي الاستقلال الكامل في سن الرشد‏,‏

ومن الأفضل أن تعتمد الأم في مراقبة ابنائها علي انشاء جسر من الحب والصداقة بينها وبينهم وفي حالة وقوعهم في اخطاء يجب الابتعاد عن استعمال اسلوب التوبيخ والعنف حتي لا نصل مع ابنائنا الي نقطة العناد‏,‏ في نفس الوقت يجب أن نبتعد عن الحماية الزائدة لأطفالنا لأنها تعد من الاخطاء التربوية الشائعة‏


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

"لاطفه سبعًا، وأدبه سبعًا، ثم صادقه سبعًا


لاطفه سبعًا، وأدبه سبعًا، ثم صادقه سبعًا، ثم أطلق له الحبل على الغارب
بهذا القول لعمر بن الخطاب رضي الله عنه بدأ الدكتور فؤاد أبو حطب -أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس بالقاهرة- حديثه،
ثم أوضح:
إن ملاطفته تكون في السنوات السبع الأولى من سن الطفل التي يجب أن تكون عيننا عليه في كل تصرف وفي كل سلوك؛ حتى نرشده ونوجهه، فالطفل في هذه المرحلة يكون عنده ما يسمى (باختبار الحدود) أي أنه يختبر دائما ردود فعل والديه على ما يفعله، حتى يعرف حدوده، ويميز بين الصحيح الخطأ.
فقبل أن يبدأ في كسر زهرية أو زجاجة مثلا ينظر إلى والديه، قبل أن يقذفها، فإذا نهراه عرف أن هذا الفعل غير مسموح به، وإذا لم ينتبها إلا بعد كسرها بالفعل فنهراه يعرف أن فعله خطأ، ولا يعود لارتكابه مرة أخرى.
ومن السابعة حتى الرابعة عشر يكون تعليم القيم وتعويد الطفل أو الطفلة على الاختيار ...مساعدته في ذلك الاختيار وتهيئة فرص هذا الاختيار مثل مناقشته عن كيفية قضاء وقت فراغه أو اختيار دراسة بعض المواد الدراسية. حتى إذا انقضت هذه المرحلة،
وانتقلنا إلى مرحلة المراهقة أو المصادقة والمصاحبة يمكن في هذا الوقت أن يكون لدى المراهقين القدرة على اتخاذ القرار، وتكون الأم أقرب -في هذه المرحلة-إلى نفسية الابن والابنة على حد سواء، وتستطيع أن تستشف من ملاحظاتها أشياء يمكن أن تنتبه إليها وتوجه ابنها بطريقة غير مباشرة تسودها المودة، مع إعطائه قدرًا من الثقة والاعتماد على النفس والاستقلال النسبي الذي يعتبر من خصائص مرحلة المراهقة حتى يصل إلى الاستقلال الكامل في سن الرشد،
ويكون الزواج مقدمة الاستقلال، لأنه يجمع بين الاستقلال الاقتصادي والاستقلال الاجتماعي عن الأسرة الكبيرة، ولذا فإن من يعوِّد ابنه عدم الاستقلال منذ مرحلة المراه
قة يفقده كيانه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
om-zaharat

كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Stars10
om-zaharat

الأوسمة الأوسمة : كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي W8

كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي 60001010

كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Panere10

مُساهمةموضوع: رد: كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي   كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Rose1020/12/2011, 18:53

ما شاء الله مرجع من النصائح

جارية القراءة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tunisienne

كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Stars10
tunisienne

الأوسمة الأوسمة : كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي W8


كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Jhrzcn10
كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي 44610
كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Panere10

مُساهمةموضوع: رد: كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي   كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Rose1021/12/2011, 12:03

موضوع مميز و مهم لكل ام
احييك على حسن اختيارك للمواضيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
OMM AHMED
مشرفة قسم الأسرة و المجتمع
مشرفة قسم الأسرة و المجتمع
OMM AHMED

الأوسمة الأوسمة : كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي W8

كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي 7010
كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Panere10

مُساهمةموضوع: رد: كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي   كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Rose1021/12/2011, 13:22

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام سلمان
مشرفة بيتك عالمك الخاص
مشرفة بيتك عالمك الخاص
ام سلمان

الأوسمة الأوسمة : كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي W8

كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Xf695310

كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي 7gm12210
كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Panere10

مُساهمةموضوع: رد: كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي   كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي Rose1023/12/2011, 19:01

ما شاء الله موضوع رائع كثير بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

كيف ازرع بذور الصلاح في طفلي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» بذور الرمان تساعد على الولادة
» ازرع فى المنتدى لتحصد يوم القيامه
» (((( أن أمكنني إعادة تربية طفلي ثانية ))))
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت الزهرات :: 
الأسرة و المجتمع
 :: آمال المستقبل
-
انتقل الى:  
بيت الزهرات
 
RSS
 
 Yahoo!  Google Reader  MSN  AOL hitstatus NewsGator  Rojo   Bloglines
 

 
Powered by phpBB®zaharat.forumactif.comحقوق الطبع والنشر©2011- 2009
منتديات بيت الزهرات لكل مسلمة محبة  لدينها  وأمتها  وهي على مذهب أهل السنة ولن نقبل اي موضوع يثيرالفتنة أو يخالف الشريعة