هذه نبذه قصيره عن فضائل بعض سور القرآن واياته
لعلها تنشر النفع وعلى الله الاجر

("سورة الفاتحه ")

قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما انزل الله فى التوراه ولا فى الانجيل مثل ام القرآن ، وهى السبع المثانى "
وقد تضمنت جميع علوم القرآن حتى قيل ان جميع القرآن فيها وهى خمس وعشرون كلمه
ومن شرفها ان الله عز وجل قسمها بينه وبين عبده ولا تصح الصلاه الا بها
وقال عنها صلى الله عليه وسلم "انها رقية عظيمة "
وقال ايضا" فاتحة الكتاب شفاء من كل داء "
وقال ايضا فاتحة الكتاب انزلت من كنز تحت العرش "صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

("سورة البقــــــــــره ")

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لكل شئ سنام ،وان سنام القرآن سورة البقره ، وفيها ايه هى سيدة القرآن هى آية الكرسى "
وقال صلى الله عليه وسلم " اقراوا البقرة فان اخذها بركه ،وتركها حسرة ولا تستطيعها البطله " والبطله : اى السحره وقيل هم الشجعان من اهل الباطل


(" آية الكرسى ")

قال النبى صلى الله عليه وسلم " سورة البقرة فيها آيه سيدة القرآن ،لا تقرأ فى بيت وفيه شيطان الا خرج منه "

وروى عنه صلى الله عليه وسلم ان فى هذه الاية اسم الله الاعظم الذى اذا دعى به اجاب واذا سئل به اعطى .


(" خواتيم سورة البقرة ")

قال النبى صلى الله عليه وسلم
"ان الله ختم سورة البقرة
بآيتين أعطانيهما من كنزه الذى تحت العرش ، فتعلموها ، وعلموها نسائكم
وابنائكم فانهما ، صلاة ، وقراءة ، ودعاء "
وقال صلى الله عليه وسلم " الآيتان من آخر سورة البقره، ومن قرأهما فى ليلة كفتاه "
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


(" سورة آل عمران ")

لقد تضمنت هذه السورة معانى كريمة ، وقيل ان اسم الله الاعظم فى الآيات الاولى منها والله اعلم " الله لا اله الا هو الحى القيوم (2)"


(" آية الشــــــــــهادة ")

قال النبى صلى الله عليه وسلم " من قرأ"شهد
الله ان لا اله الا هو والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو
العزيز الحكيم (18)ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الذين اوتوا
الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم " ثم قال اشهد بما شهد الله به واستودع الله هذه الشهادة وهى لى من عنده وديعه _ جئ به يوم القيامه فقيل : عبدى هذا عهد الى عهدا ً _ وانا احق من اوفى بالعهد _ ادخلوا عبدى الجنه "
وقيل عند الشدائد تقرأ هذه الاية " الذين
قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا
الله ونعم الوكيل (173) فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء
واتبعوا رضوان الله " فأن فيها نصرا وتأييدا