هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هنا أخوة في الله على طاعة الله و رسوله تجمعنا وبالحب في الله تعارفنا بأقلامنا وأفكارنا ننثر ورود الإيمان بين احضان واقسام بيت الزهرات أين نلتقي وعلى دروب الخير نرتقي فكوني أختي زهرة بين زهرات باقتنا الجميلة
دعا نشطاءُ سوريون عبر مواقع إلكترونية إلى تظاهرات، السبت 28-5-2011، في مختلف المدن السورية تنديداً بالقمع الدموي للتظاهرات، وأطلقوا عليها "ثورة سبت الشهيد حمزة الخطيب"، وهو الطفل البالغ من العمر 13 عاماً، وتوفي الأربعاء الماضي تحت التعذيب ومثّل بجثته، حسب قول النشطاء وكان رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أن حصيلة قتلى جمعة حُماة الديار ارتفعت الى ثمانية أشخاص في مدن سورية عدة وأطلقت قوات الأمن النار لتفريق متظاهرين في مدينة دير الزور، كما فرّقت بالقوة مئات المتظاهرين في حي ركن الدين (شمال دمشق). وأضاف الحقوقيون أن قوات الامن فرّقت كذلك مئات المتظاهرين في منطقة صلاح الدين في مدينة حلب وقد بث نشطاءُ حقوقيون على الانترنت صوراً لتظاهرات قالوا إنها خرجت ليلاً في ركن الدين والقدم في العاصمة السورية دمشق وتطالب تلك التظاهرات الرئيس بشار الأسد بالتنحي، وتندد بالقمع الدموي للتظاهرات السلمية
حمزة علي الخطيب، طفل ذو الـ 13 ربيعاً ، خرج من قريته الجيزة مع آخرين لفك الحصار عن أهل درعا ، تم اعتقاله عند حاجز للجيش قرب مساكن صيدا. بعد مدة تم تسليم جثمانه الطاهر لأهله ، و بدت على جسمه آثار التعذيب الذي تعرض له و مكان طلقات الرصاص في جسمه الطري ، و لم يكتفي جلادوه بذلك بل عمدوا إلى التمثيل بجثته فقاموا بقطع عضوه التناسلي و أطلقوا النار عليه. حمزة عليالخطيب أحد ضحايا النظام السوري المجرم ، تقبله الله من الشهداء و ألهم أهله الصبر و السلوان.