آسف ... فات الآوان
أياً كانو ...
عندما تكون قلوبهم في ايدينا ....
نهملهم للاسف ... وربما نجرحهم ...
دون اي ذنب اقترفوه ...
نترك لهم صدمة
نجعلهم في حيرة من امرهم ... من طيبتهم يستعيدون ذاكرتهم
لعلّهم اخطأو في حقنا دون ان يدرون ...
وبكل عفوية وشعورهم بذنب لم يقترفوه
يقلبون اوراقهم ... فلا يجدون اي شيء اقترفوه ..!!
في حقنا سوى انهم احبونا بصدق
تذبل عيونهم وقلوبهم بانتظار كلمة الاعتذار منا
علهم يبنون ماحطمناه
لكن للاسف كبرياءنا الكاذب يمنعنا من التفوه بتلك الكلمة
التي ينتظرونها منا
ماهذه القسوة التي بنا ؟
هي تحجرت قلوبنا ..؟
أم مانقوله بات شعارا نردده فقط ..؟
ويمر الزمن ويبقون في انتظار اي كلمة تكون مفتاحاً لعودة تلك الايام معهم
لكنهم لايجدونها الا في لحظة واحدة ...؟
بعد موتهم ...
ستجلس من هول تلك الصدمة ...؟
وتبكي بحرقة ...
وتردد ياليتني اعتذرت منهم قبل رقودهم ...
تبكي لسببين ...
لانك لم تمسح عن جبينهم ذاك الالم الذي خلفته ورائك ببرود اعصاب
ولان شيء ما في داخلك يخبرك انك لم تشبع منهم
لكن بعد ماذا ياصديقي !!!
هم عاشو مع جرحك سنيين قليلة ...
لكن انت ستعيش مع الندم
مابقى من عمرك ...
فماذا تنتظر اخبرني بالله عليك ..؟
وماتكلفة كلمة الاعتذااااااار ... هل لكم بشرح صعوبتها التي يدعونها ...؟
فكر في كل ماورد ... فهو يستحق التفكير بصدق
الشمعة لاتخسر شيئا إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعة أخرى