مقتل بن لادن.. مسرحية أمريكية هزلية سخيفة
أسئلة لن تجد لها إجابة لدى مخرجي هذه المسرحية الأمريكية الهزلية السخيفة!! وتعليقنا عليها:
أولا: لماذا تم دفن بن لادن بهذه السرعة الجنونية في البحر، كما تقول رواية المسرحية الأمريكية التي وجهت إلى الإعلام الأمريكي والعالمي؟ وهذا يفسر لنا السر الذي قاله رئيسهم في كلمته عندما أمر قواته الخاصة بقتله وليس أسره!! والمعنى واضح، فهم يريدون محاكمته حيا وليس ميتا، إذا كان موجود فعلا بهذا المنزل الفخم!..
ثانيا: هل تم بيع جثمان ومكان دفن بن لادن من قبل استخبارات الجيش الباكستاني للأمريكان؟ وما هو الثمن الذي تم دفعه لهم مقابل ذلك؟ نرجح بدورنا هذه النقطة كثيرا ولعدة أسباب من أهمها المكان المحصن والحساس من الناحية العسكرية الذي وجد بداخله لأنه ليس بيت عاديا، ولكنه كان قصرا لافتا للنظر.
ثالثا: رواية البيت الأبيض والتي صرح بها رئيسهم بأن العملية نفذت دون أي خسائر بشرية تذكر، وبعد ساعات تبين كذب هذا التصريح حيث أكد شهود عيان أن هناك طائرة سمتيه تم استهدافها بصاروخ وأسقطت، وأن هناك رميا كثيفا، وسمعوا دوي انفجارات بمحيط القصر.
رابعا: من المرجح جدا ومن المؤكد لنا ومن خلال رؤيتنا لهذا الإخراج الهزلي من قبلهم، أنه تم استخدام نوع من غازات الأعصاب السامة لشل حركة المدافعين عن المكان، هذا قبل الاشتباك معهم والقبض على العضو المهم من تنظيم القاعدة والذي بالطبع ليس هو بن لادن المتوفى منذ زمن.. هم كانوا يعتقدون وجود الشيخ أيمن الظواهري في هذا المكان.
خامسا: تناقلت وسائل الإعلام الأمريكية بصورة لافتة صورا تم نشرها على أساس أنها الصور الأولى لمقتل بن لادن، وتبين بعد ذلك أنها صور مفبركة وموجودة في مواقع الأنترنت منذ عام 2009، وخبر وفاته بمرض عضال ألم به أو كان يعاني منه بالأصل والذي أدى بعد ذلك إلى وفاته.
سادسا: عدم عرض جثة بن لادن، كما فعلوا مع أبناء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: عدي وقصي، يبين لنا دون شك حجم الكذبة وعدم قدرتهم على فبركتها بصورة ملائمة إلى أجواء الرأي في العالم العربي وبقية دول العالم. صحيح أن هناك من الأغبياء والدهماء والهمج الرعاع من يصدق بالرواية الأمريكية!! والحمد الله أنهم قلة قليلة في الوطن العربي الباقين من مرتزقة مثقفيهم الجبناء..
سابعا: لو كانوا حقيقة أنهم قتلوا بن لادن وأخذوا جثته لقاموا بعرضها على وسائل الإعلام كافة، ولكن جثته تم أخذها من القبر الذي عثروا عليه داخل القصر... والهدف الثمين في القصر لم يكن سوى أحد أعضاء تنظيم القاعدة وهذا هو المرجح لنا أن يكون الشيخ أيمن الظواهري الساعد الأيمن لبن لادن.
حاول المخرج الأمريكي جاهدا أن يعرض للرأي العام هذه المسرحية الهزلية بأحسن صورتها، ولكنه فشل فشلا ذريعا واصطدم بواقع التساؤلات التي لم يجدوا لها أية إجابة!
والمهم لكي نصدق هذه الرواية والفبركة الأمريكية عليهم أن يعرضوا فلما مصورا كاملا، وليس مجرد صور مفبركة، كما فعلوا في السابق وعرضوا فلما عن جثتي أبناء الرئيس العراقي الراحل: عدي وقصي، وحينها يكون لنا حديث آخر عن هذا الموضوع!!.