الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على الهادي الأمين
وعلى آله وصحبه وسلم إلى يوم الدين .
أحببت أخواتي في الله أن أختار هذا الموضوع و الذي ربما يغفل عنه الكثير منّا و هو
(( شكر المًحسن ))
نعم ، هذا العمل من أروع أساليب التعامل فيما بين المسلمين فشكر المسلم للمسلم على ما يقدمه من معروف ، أو مساعدة أو غير ذلك من سبل المعونة يعد من الأمور التي تسعده و تدخل السرور لقلبه ،
هو يفعل البذل ذلك لوجه الله تعالى ولكن التوجه له بالشكر بعد شكر الله عز وجل يدخل له السرور .
فلنتعلم جميعاً هذا الأسلوب الراقي في التعامل في الرد على صاحب المعروف بكلمة ( جزاك الله خيرا ، شكر لك ، بارك الله فيك ، أثابك الله ) .