ماذا عن مواعيد ولادة التوأم و هل هي مختلفة عن ولادة الطفل الواحد ؟
تتعرض ثلث النساء الحوامل بتوائم إلى حالات الولادة قبل الأوان، و هناك حالات نادرة جداً يتم فيها تجاوز حمل التوأم لموعد الولادة مما يستدعي تدخل الطبيب بالتوليد الصناعي أو التدخل الجراحي، و المعتاد أن يولد التوأم قبل موعده بثلاثة أو أربعة أسابيع، و في حوالى الأسبوع الثلاثين من الحمل لا يستطيع التوأم أن يغير أو يعدل من موقعه إلا في أضيق الحدود عدا حالة واحدة هي أن يكون كلاهما ممدد في نفس الإتجاه في نفس كيس السائل الأميني، و هذه حالة نادرة حتى لو كان التوأم من النوع المتطابق الذي جاء من بويضة واحدة منقسمة.
- و إذا إشترك التوأم في مشيمة واحدة فإن أحدهما سيكون في الغالب أضعف من الأخر، و يكون الفارق في الوزن عند ولادتهما واضحاً، و قد يصل إلى رطلين كاملين،و نتيجة للتقدم الطبي الهائل أصبح بالإمكان قياس حجم كمية الدم التي يأخذها كل واحد من التوأم من بطن الأم، و يستطيع الطبيب في بعض الحالات أن يلاحظ أن أحد الأجنة يبدو وكأنه يسرق دم شقيقه، أي إنه يمتص بأوعيته الدموية كمية من دم شقيقه، و في هذه الحالة يسرع الطبيب بعملية التوليد حتى ينقذ الطفل الضعيف من خطر الموت، و في بعض الأحيان يلجأ الطبيب للتوليد قبل الأوان إذا لاحظ أن إمداد التوأم بالأوكسجين قد يعرضهما للخطر بسبب ضعف أو إلتفاف الحبل السري الأميني لكل من التوأمين، أو إذا لاحظ أن المشيمة لا تقوم بعملها على الوجه الأكمل.
يوم ورا يوم