جمــــاع الــــــزوجة بعــــــد الــــــولادة
جمــــاع الــــــزوجة بعــــــد الــــــولادة
السؤال :
زوجتي أتمت الحمل و رزقنا بمولود و قد أتمت فترة النفاس و طهرت سواء قبل الاربعين او بحلوله او بعده
هل يمكن يحدث جماع مباشرة بعد الاربعين ام هناك فترة احتياطية معينة؟
الإجابة :
شرعا : يجوز ان يتم الجماع بشكل طبيعي ما إن طهرت المرأة من نفاسها كاملا سواء قبل تمام الاربعين او بحلوله او بعده
اما طبيا : فيمكن الجماع اذا كانت المرأة لا تشعر بالم من الشق الجراحي وعادة الجماع يتم بعد 4-6 اسابيع من الولادة بشق العجان اي بعد ان يكون الجرح قد التئم وسقطت الخيوط الجراحية على ان يكون خفيف وغير عنيف وفي حال شعرت الزوجة باي الم تتوقف فورا عنه وترتاح لبعضه ايام وتعاود من جديد . ولا داعي لتحمل الام الشق و عدم البوح بها لانها تسبب في حدوث مشكلة نفسية للزوجة وتجعلها غير قادرة على التواصل مع الزوج ناهيك عن تسببها في حدوث جفاف مهبلي و قلة الرغبة الجنسية بسبب الخوف و الآلام المرافقه .
اما الجماع بعد الولادة القيصرية :
فلا يوجد اى مشكلة فى ان يتم الجماع بعد الاربعين او بعد الطهارة من النفاس ( على الاقل شهر من تاريخ اجراء العملية ) ولكن يفضل ان يكون بدون حركات مفاجئة من الزوجة قد تسبب فى الم البطن وتحميل زائد على عضلاته التى لم تستقر بعد بسبب الشق الجراحى .. ويفضل استعمال وسيلة موضعية لمنع الحمل كالواقى الذكرى خوفاً من حدوث الحمل علما انه قد يحدث بعض الآلام في الحوض ويعتبر امر طبيعى ولكن بشكل عام لايضر الجماع مع العملية القيصرية .
***
اما تضارب الاقوال خلاف ذلك فهو حدث نتيجة لبعض الافكار المتوارثه ان الجماع المبكر يسبب في حدوث توسع للمهبل وانه يجب تناول اكلات و خلطات معينه ..الخ !! وهى معلومات ومفاهيم خاطئة وغير صحيحة ..
مما راق لي
ويفيد كل مراءة