الأيام تمضي .. والأجل قريب
ولا بدّ من مفارقة هذه الدنيا بكلّ ما فيها ..
ستترك المال .. ستترك الأحباب ..
ثمّ ماذا ؟؟
إنّه لقاء الله تعالى .. إنّه الحساب على الأعمال
...لن ينفعك في ذلك اليوم العصيب
إلا ما قدمت لنفسك ، من طاعة الله …
لا بدّ أنك تحب الله ورسوله تحب دينك
وتريد الفوز بالجنة والنجاة من النار ..
لكن هل سلكت الطريق الموصل لذلك ؟؟
فبادر أخي، أخيتي الغالية بالتوبة والرجوع إلى الله تعالى ..
هنالك ستجدين السعادة الحقيقية ..
أخي، أخيتي الكريمه ... معلش اتحمليني
قد يأتي على أي أحد منا حين من الزمن يغفل عما خُلق له ، يغفل عن ذكر الآخرة ولقاء الله تعالى ، وإن كان أصل ذلك مستقراً في قلبه ، لكن ينغمس بملاهي الدنيا وشهوتها ..ثم بعد ذلك قد يتدارك نفسه فيرجع ، أو قد يبقى مستسلماً لهواه يتقاذفه إلى ما لا تُحمد عاقبته.
لكن العاقل ( وأظُنك كذلك ) إذا ذكّر تذكر ، ورجع عن خطأه - وكلنا ذو خطأ - ولا يبقى مُصّرا على ما هو عليه.
أخيتي - الله يعلم أني لا أريد منك شيئاً - ولكني أريد لك الخير والهداية.
فهل من توبة وأوبة .. هل من إقبال على الله الذي خلقك وأحسن إليك ؟
اللهو واللعب والصداقات والفيس بوك والصور والعبارات والأفلام .. كلها سنتركها ، لكن يبقى تبعاتها.
فبالله .. لا تستهيني في الموضوع .. وانطلقي لحمل رسالة الايمان لصلاح نفسك ودعوة غيرك لها..، عندها يكون شأنك كبير عند الله تعالى .
وفقك الله لطاعته.
قال الله تعالى :
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين* الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين * والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون *أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]