اتبعي هذه النصائح لئلا يكون حملك.. نهاية رشاقتك!
نجد أن بعضا من النساء تعتبر أن الحمل هو نهاية الرشاقة، ولكن من
قال عزيزتنا أن حملك هو نهاية رشاقتك؟؟ ولماذا تدعين الافكار
المشوشة تسيطر على ذهنك وبالتالي على مظهرك الخارجي؟،
عليك أن تحافظي على مظرهك لائقا وعلى صحتك سليمة. إليك أيتها
السيدة الحامل هذه النصائح ليكون جسمك رشيقا خلال مدة حملك كلها.
قبل الولادة:
1. على المرأة الحامل ألا تهمل الرياضة خاصة رياضة المشي.
2.حاولي دائما أن تجعلي قامتك منتصبة لئلا تجهدي ظهرك، إذ أن الحامل دائما تعاني من وجع الظهر.
3. وزن الطفل يجذبك نحو الأمام، لذلك سيتولد لديك ميل للانحناء
نحو الخلف، للمحافظة على توازنك، مما يجهد عضلات الظهر السفلى والحوض وبخاصة في أواخر الحمل. ومهما فعلتِ لا تنسي وضع
جسدك، فتجنبي رفع الأثقال، وحاولي مد ظهركِ ليغدو أطول ما يمكن، وارتدي كعباً منخفضاً فالكعب العالي يلقي بوزنك إلى الأمام.
4. حاولي أن توفقي بين وضعك الجسدي الجديد وما تقومين به من
أعمال يومية، كرفع طفل مثلاً أو حمل أكياس ثقيلة، وذلك لتجنب
آلام الظهر إذ أن هرمونات الحمل تضعف عضلات الظهر السفلى، مما
يسهل إجهادها حين تنحنين أو تنهضين بسرعة أو ترفعين شيئاً بشكل خاطئ.
5. قومي بما يمكنك عمله وأنت على مستوى الأرض، أي اركعي
عندما تنظفين أو ترتبين سريراً أو تلبسين طفلاً، بدلا من الانحناء.
6. عند النوم أو الاستلقاء، انقلبي إلى جانبك دوماً، ثم انتقلي إلى
وضعية الركوع، وادفعي نفسك نحو الأعلى مستعملة عضلات فخذيك، ومحافظةً على استقامة ظهرك.
7. بإمكانك التحقق من صحة وقوفك أمام مرآة بطول الجسم.
مدي ظهركِ وقوّميه ليتركز وزن الطفل على عضلات فخذيك وردفيك ومعدتك، فهذا يساعد على منع وجع الظهر، ويوتر عضلات بطنك مما يسهل عليك استعادة مظهرك بعد الولادة.
8. عندما ترفعين غرضاً اثني ركبتيك وأبقي ظهرك مستقيماً
ما أمكنك، وقربي الغرض من جسدك، ولا تحاولي أن ترفعي شيئاً
من مكان مرتفع، فقد تفقدين توازنك، وإذا كنت تحملين أكياساً ثقيلة فاقسمي وزنها مناصفةً على الجانبين.
9. تورم الساقين هو عبارة عن تسمم الحمل، ويحتاج إلى علاج حتى لا يترك خطرا على الجنين.
بعد الولادة:
1. شد البطن بعد الولادة لتجنب بروزه اعتقاد خاطئ، فالأفضل
اللجوء إلى بعض التمرينات الرياضية التي تقوي عضلات البطن،
أما الشد بالحزام فإنه يضعف حركة العضلات.
2. حاولي أن تنامي على بطنك يوميا لمدة نصف ساعة على الأقل حتى يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي.