هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هنا أخوة في الله على طاعة الله و رسوله تجمعنا وبالحب في الله تعارفنا بأقلامنا وأفكارنا ننثر ورود الإيمان بين احضان واقسام بيت الزهرات أين نلتقي وعلى دروب الخير نرتقي فكوني أختي زهرة بين زهرات باقتنا الجميلة
مات زوج أم سُلَيْم وكانت امرأة مؤمنة فتقدّم لخطبتها أبو طلحة وكان مشركا فرفضت ،وقالت له:إن رسول الله حرم علينا أن نتزوج إلا بمسلم. قال لها :ولكني أرغب أن تكوني زوجة لي. قالت له:و أنا لن أتزوج إلا مسلما.فذهب ثم رجع لخطبتها مرة أخرى فقالت له:يا أبا طلحة،إن الصنم الذي تسجد له ألم ينحته نحات؟ فقال لها:نعم. قالت:أليس إذا ما اشتعلت فيه النار احترق؟ قال نعم. قالت:أليس من العيب أن تعبد هذا؟ فقال:أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله.فقالت له:هذا مهري، إسلامك هو مهري.لهذا كانت أم سُليم أعظم امرأة مهرا في التاريخ نظرا لما في داخلها من حب لدينها و غيرتها عليه.
من هى الرميساء ( إن صح الإسم ) ؟؟؟ فالرمس في اللغة القبر فالكثير يسمون بالرميساء محبة في تلك الشخصية التاريخية الإسلامية ولكن الصحيح أنها الرميصاء فمن هي الرميصاء ؟ هي الرميصاء وليست الرميساء هي أم سليم بنت سلمان النجارى لها برسول الله علاقة قرابة فقد كان بنوالنجار أخوال النبى تزوجت في الجاهلية من مالك بن النضير أنجبت منه أنسا . أسلمت لكن زوجها لم يسلم فتركته. وعندما كبر انس عرض عليها أبو طلحه الزواج وكان مشركا فقالت له إنها فيه لراغبة ومثله لايرد ولكنه كافر وهى مسلمة فقال لها أين أنت من الصفراء والبيضاء(يقصد الذهب والفضه) فقالت له: لا أريد. إن أسلمت فهو مهري. واسلم أبو طلحه وزوّجه الرسول على ما اشترطت الرميصاء رزقا بطفل احبه أبو طلحه كثيرا وكنوه(أبو عمير) مرض الغلام والح عليه المرض وحزن عليه أبوه وكان يغدو ويروح عند رسول الله وفى إحدى روحاته إلى النبى مات الغلام فما فعلت الرميصاء؟ هيأت أمر الصبي فغسلته وكفنته وحنطته وسجت عليه ثوبا ثم أرسلت أنسا إلى أبو طلحه وقالت له ألا يخبره شيئا وعندما أتى سألها عن حال الغلام فقالت قد هدأت نفسه أرجو أن يكون استراح فظن انه عوفي وكان صائما فقدمت له إفطارا وفى الليل تزينت وتطيبت ثم تعرض لها فأصاب منها فلما اصبح أراد أن يخرج قالت (يا أبا طلحه أرأيت لو أن قوما أعاروا أهل بيت عارية فطلبوا عاريتهم الهم أن يمنعوها؟ قال ليس لهم ذلك إن العارية مؤداه إلى أهلها فلما سمعت منه هذا الكلام قالت: (إن الله أعارنا ابننا أبو عمير فأخذه فاحتسبه عند الله) فقال إنا لله وانا إليه راجعون تركتني حتى تلطخت ثم أخبرتني فلما دخل على النبى صلى الهل عليه وسلم قال له النبى بارك الله لكما في ليلتكما) فرزقهما الله تسعة أولاد كلهم حملة علم وحفظة قران
عن جابر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة و سمعت خشفا من أمامي فقلت : من هذا يا جبريل ? قال : هذا بلال و رأيت قصرا أبيض بفنائه جارية فقلت : لمن هذا القصر ? قالوا : لعمر بن الخطاب فأردت أن أدخله فأنظر إليه فذكرت غيرتك ) تخريج السيوطي
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 3478 في صحيح الجامع.
ولم يختلف الشراح هل هؤلاء التسعة بسبب دعوة الرسول بالبركة أم بسبب صبر المرأة وقوة إيمانها فكلام النبي يؤخذ على الإخبار أو على الدعاء فإن كان على الدعاء فبسبب صبر المرأة وقوة إيمانها ورجاحة عقلها ولله درها