نضيف معلومات على سمرقند
فتح سمرقند
الدليل من التاريخ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سمرقند هي مدينة في أوزبكستان]أوزبكستان. عدد سكانها 400,000 نسمة معظمهم طاجيك (يتحدثون فارسية]الفارسية لا الطاجيكية). تشتهر بتخريج علماء الدين.
فتحت سمرقند التى تقع فيما يعرف حاليا أوزبكاستان...فى العصر الأموى على يد القائد ٌ قتيبة بن مسلم الذى لقب بفاتح المشرق لما عرف من شجاعته وبطولته وكثرة فتوحاته فى بلاد المشرق
وكانت سمرقند قد فتحت على حين غرة بعد الفجر وسقطت فى أيد المسلمين بعد مقاومة من جيوشها التى كانت تدين بأحد الديانات الوثنية ويتحكم فى أقدارهم مجموعة من الكهنة يأمرون وينهون فلا ترد كلمتهم
ولم تمر الا شهور قليله على هذا الفتح تجاوز بعده المسلمون سمرقند وفتحوا ما بعدها من بلاد ....حتى أرسل كهنة سمرقند الى أمير المؤمنين فى دمشق وقد كان فى هذا الوقت ÷و الخليفة العادل عمر بن عبد العزبز رسالة غريبة يحملها أحدهم
الرسالة كانت تحمل شكوى لملك المسلمين ضد قائده قتيبة يشتكى فيها الكهنة من أن قتيبة لم يلتزم بأحكام الأسلام وشريعته وأنه عندما غزا مدينتهم لم يخيرهم بين الأسلام أوالصلح والجزية أو الحرب وأنه أقتحم البلاد دون أن يعرف رأيهم
كانت المدينة بالطبع قد عرفت بمقدم المسلمون وأعلنت أنها ستقاومه لكن قتيبة بالفعل لم يخيرهم كما أمر رسول الله
فما كان من عمر بن عبد العزيز الا أن أرسل أحد قضاته الى سمرقند فدخلها عند الفجر وذهب الى ساحتها دون أن يمر على بيت الأمارة وأستدعى قتيبة بن مسلم الذى كان فى هذا الوقت مشغولا بفتوحاته فيما بعد سمرقند كما أستدعى الكهنه الذين هم أصحاب الشكوى
ولم يكن الكهنه وقتها يأملون بأكثر من بعض الأموال كتعويض عما حدث
ووقف الأثنان متساوون أمام القاضى النحيل الجسد البسيط الثياب وواجه القاضى قتيبه بما يقول الكهنه فأعترف ودافع عن نفسه بأن المدينة أشتهرت بكفر كهنتها وقسوتهم وقوة جيشها وشجاعته وأنه لو كان قد ترك لهم الوقت ليختاروا ما أختاروا الا القتال ولكانوا أستعدوا للقتال أشد الأستعداد
وأن قتح سمرقند كان فاتحة خير لفتح ما بعدها من بلاد .أنتشرت فيه رسالة الله ونور الأسلام
صمت القاضى فترة ثم تكلم فقال
والله ما غزونا البلاد لمال أو لسطة أو لجاه بل نغزوها نبغى وجه الله ونشر كلمته ,ان كان كل هذا لله فلنفعله كما أمرنا الله ورسوله
ما جئنا تلك البلد لنستعبد أهلهل بل لنخرجهم من ظلمة الكفر لنور الأيمان
لقد حكمت بالأتى
أن تخرج كل جيوش المسلمين من تلك المدينه ويعيدوا أمرها الى أهلها ويترك لهم كل شىء فيها ويعطوا فرصة شهورا يستعيدوا فيها قوتهم وعتاد جيوشهم
وبعد ذلك فلجيوش المسلمين أن تعود وتخيرهم كما أمر الله ورسوله
وما أكمل القاضى حكمه حتى أستأذن قتيبة وأعلم كل جيوشه ومن معهم من المسلمون أن يستعدوا للرحيل من المدينة تاركين كل ما فيها لأهلها
لم يصدق الكهنة ما
شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة إلا دقائق معدودة ، ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم ،
وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ،
فسألوا فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به .
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند
أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه
معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
هذا هو ديننا علا الذهول وجه الجميع فى سمرقند.فما هذا الدين الذى ينصاع فيه القائد العظيم لحكم قاضى ضعيف وبل ومن هذه الأمه التى تنتصر على أمة أخرى وتغزوها ثم تترك كل هذا أتباع لتعاليم هذا الدين
ياله من دين !!!!!.لم تمضى عدة أيام حتى دخل أهل سمرقند حميعا الأسلام و أرسلوا يستدعوا قتيبه أبن مسلم للعودة للمدينه
وأشرقت سمرقند بنور الأسلام ولازالت حتى الن قلعة تخرج مئات العلماء كل عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مقام الإمام البخاري في سمرقند
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شاهى زندة أثر إسلامى خارج مدينة سمر قند القديمة وقد زينت جدرانه ليبدوا بهذه الروعة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الخبز السمرقندي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]