سلمى سليمان
الأوسمة :
| موضوع: تحزير هام في سورة الفاتحة... 12/11/2010, 11:26 | |
| تحزير هام في سورة الفاتحة... بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين السلام عليكم...
كلنا نصلي والحمد لله ولكن يجب ان أحذركم عندما نقرؤن سورة الفاتحة وتصلون عند الآية
((إيّاك نعبد وإيّاك نستعين )) يجب ان توضحوا
الشدة (( ّ ))
لان معنى اياك بدون شدة تعني الشمس فتصبح ( شمسك نعبد وبشمسك نستعين )) والعياذ بالله
فاحذروووووووا وقولوا لكل من تعرفوه هذه المعلومة
سمعتها من الدكتور السامراءي دكتور في اللغة العربية .. منقول
اللهم صلي على سيدنا و حبيبنا محمد
بارك الله فيك اخيتي في الله على التوضيح والهام
وهناا الاسناد الصحيح والمصدر
للتوضيح للجميع حتى لا يختلط عليهم الأمر
*****
قطعا ليست ثابتة ولا هي قراءة صحيحة متواترة، بل هي مثال لما لا ينبغي أن يذكر إلا لبيانه على سبيل الخطأ والشذوذ في مثله تلك القراءة.
فلا هي في القراءات العشر الصغرى ولا الكبرى ولا في الأربع الزائدة
وقد انفردت المصادر بنسبتها في الشواذ لعمرو بن فائد الإسواري المعتزلي ذكر ذلك الإمام ابن الجزري في غاية النهاية ج 1 ص 602 في ترجمته وكذا في كتاب الشواذ للكرماني ص 42 وبعض كتب التفسير كما في معجم القراءات القرآنية للدكتور عبد العال ص 154 ج1 ومعجم الدكتور الخطيب ص 14 وفي بعض المصادر أن عمرا هذا نسبها لأبي وحاشاه فها هي القراءات المتواترة التي تنتهي إليه ليس فيها هذا الخطأ البين
فهي قراءة منكرة
قال القرطبي ج 1 ص 108 طبعة الكتب العلمية الخامسة والعشرون: الجمهور من القرّاء والعلماء على شدّ الياء من «إياك» في الموضعين. وقرأ عمرو بن فائد: «إيَاك» بكسر الهمزة وتخفيف الياء، وذلك أنه كره تضعيف الياء لثقلها وكون الكسرة قبلها. وهذه قراءة مرغوب عنها، فإن المعنى يصير: شمسَك نعبد أو ضوءك؛ وإيَاةُ الشمس (بكسر الهمزة): ضوءها؛ وقد تُفتح. وقال: سَقَتْهُ إيَاةُ الشّمس إلا لِثاتِه أُسِفَّ فلم تَكْدِم عليه بإثمد فإن أسقطت الهاء مددت. ويقال: الإياة للشمس كالهالة للقمر، وهي الدّارة حولها. اهـ اما عمرو بن فائد فتجد ترجمته في اللسان ج 4 ص 321 ونقل قول الدارقطني أنه متروك. قال ابن المديني: ذاك عندنا ضعيف، يقول بالقدر. وقال العُقَيلي: كان يذهب إلى القَدَرِ والاعتزال، ولا يقيم الحديث. وقال ابن عديّ: بصري منكر الحَديث، وقال يحيى بن سعيد: ليس بشيء. وقال النَّسَائِي في «الجرح والتعديل»: ليس بثقة، لا يكتب حديثه. اه
وفي الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث ص 371 لسبط ابن العجمي قال: ذكره ابن الجوزي في الموضوعات في فضل عثمان ثم قال عن ابن المديني: إنه كان يضع الحديث انتهى
بل إن الحاكم روى حديثا وقال بعده ليس في إسناده مطعون فيه سوى عمرو بن فائد
وبعد ذلك وأهم منه أن القراء لم يرتضوه ولم يعتمدوا على رواياته فلا هو من رجال الصغرى ولا الكبرى ولا من رجال الكتب المشهور كما تعلم ذلك من غاية ابن الجزري
فانفراده بقراءتها أو رفعها لسيدنا أبي باطل لا يقول به مسلم
والحاصل أن إياك بالتخفيف تفسد المعنى
وعلى قول الشافعي وجماعة إن قرأها بدون تشديد بطلت صلاته، وقال بعضهم إن تعمد فيخشى عليه الشرك لأن الإيا هو ضوء الشمس فيصير معناها نعبد ضوء شمسك بدل نعبدك والعياذ بالله.
**** وهذه بعض النقول كنت جمعتها لبعض الإخوة تتعلق بموضوع الاعتناء بتشديدات الفاتحة وأقوال الفقهاء رضي الله عنهم
هنا في هذا الرابط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والله المستعان على مانقول
ودمتم في حفظ الرحمن |
|
ربي اغفرلي مشرفة قسم في رحاب الله
الأوسمة :
| موضوع: رد: تحزير هام في سورة الفاتحة... 12/12/2010, 09:19 | |
| |
|
سلمى سليمان
الأوسمة :
| موضوع: رد: تحزير هام في سورة الفاتحة... 15/12/2010, 11:12 | |
| |
|