كيف حالكن أخواتي الغاليات
أسمحولي أبدي أعجابي بكن
(كل القائمين علي المنتدي الإسلامي)
عضوات00مشرفات
بارك الله فيكن
أخواتي في الله
سوف نتحدث اليوم عن التضرع بالإسحار
فيالها من متعة عظيمة لمن يسرها الله له
وجعله من أهلها
كم أتمني من الله أن يرزقنا هذه النعمة ويديمها علينا
عندما نتوضأ في سكون الليل والكل نائم00سبحان الله
فعلاً ما أجملها لمن يسرها الله عليه
فكم نتمني أن نقابل الشخص الفلاني
أو الدكتور الفلاني أو الشيخ الفلاني
فهل نود أن نقابل ربنا
يعني تجلسي وحدك مع الله قبل الفجر لتقولي له
:اللهم باعد بيني وبين خطاياي
كما باعدت بين المشرق والمغرب000
بعد أن نملأ قلوبنا ب(الله اكبر)
كم أشعر أننا نحرم أنفسنا من المناجاة
فان للمناجاة في جوف الليل لذة
لا تضاهيها لذات الدنيا بأسرها
فهيا
صلي وإسمعي نفسكِ التلاوة في غرفتكِ
فتشعري إنك يوجد سربينك وبين الله
ستشعري بوجود علاقة
00علاقة حب وود وقرب
00 ماأجمله من لقاء
00ماأعظمه من وقوف00وأبهاه من حديث
إنه لقاء مع الملك الرحمن
فلنتضرع بالاسحار00فهذا الوقت غال
لا تعوضه أموال الدنيا
فلنتضرع لنحمي قلوبنا
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":
(من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ،ومن قام بمائة آية كتب من القانتين،
ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين) رواه ابو داود.
والمقنطرون هم من كتب لهم قنطار من الإجر
قيل لعفيرة العابدة
إنك لاتنامين بالليل
فبكت وقالت :ربما إشتهيت إن انام فلا أقدرعليه
وكيف ينام أو يقدر علي النوم من لاينام عنه حافظه
ليلا ولا نهاراً
هؤلاء نساء أتمني لي ولكن أن نكون مثلهن
ومن هذا المنبر أذكر نفسي وإياكن
أدعوا الله لي ولكن
أتمني من الله بصدق أن نكون ممن يتضرعون بالإسحار
ممن يكون لهم مناجاة في جوف الليل
وأدعو الله لي ولكن أن نترك ذنوبنا
فالذنوب هي التي تبعدنا عن الطاعات
فل نلجأ جميعاً إلي الله
كي يقربنا من الطاعات
وأسأل الله لي ولكن الجنة يارب العالمين
وسامحوني في تقصيري أخواتي الغاليات
مما قرأت
من كتاب أصول الوصول