قصة حقيقية مؤثرة جداً لفتاة ماتت وهي تصلي يوم زفافها
لفضيلة الشيخ محمود المصري (أبو عمار) حفظه الله
نداء إلى كل فتاة !!
أختي الفاضلة هل فكرتي يوماً ما أن الموت ينتظرك وأن لك موعداً مع ملك الموت وأنه سيأتي لا محالة ليقبض روحك وأنه لن يتأخر عن موعده ولو لثانية واحدة ؟؟
ألم تقرأي قول الله تبارك وتعالى في سورة المنافقون: (ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون) صدق الله العظيم
أختي الكريمة هل تصورتي نفسك يوماً ما في قبر مظلم لا جليس ولا رفيق ولا حبيب ولا أحد معكي يؤنس وحدتك إلاعملك ؟؟
هل تخيلتي كيف ستكون أول ليلة ستقضينها في قبرك وحدك؟؟
هل حاولتي أنتطلبي من أمك وهي أحب الناس إليكي أن تقوم هي وليس غيرها بتغسيلك وتكفينك بعد موتك؟؟
وماذا كان جوابها ؟؟ هل قالت لكي لا لا أستطيع ؟؟ لماذا لا تستطيع؟؟
هل لأنها تكره أن ترى جثة ميتة بلا حراك حتى ولو كانت صاحبة هذه الجثة أبنتها التي عاشت معها وأكلت معها من طبق واحد ونامت معها على سرير واحد وطالما مشطت لها شعرها ونامت بين يديها وعلى كتفيها وأحتضنتها وسهرت بجوارها الليالي وهي مريضة وهي تذاكر ؟؟ أمر غريب ؟؟
وهل بمجرد أنخرجت الروح لبارئها أصبح الجسد الساكن بلا حراك منظراً مرعباً لهذه الدرجة؟؟
إذا ماذا لو فتحت هذه الأم الطيبة قبرك .. نعم قبرك أنتي بعد ثلاثة أيام من دفنك ؟؟ أتحداكي أن تستطيع حتى النظر إليكي ولو لثانية واحدة ؟؟
أتعرفيني لماذا ؟؟ نعم تعرفين بالطبع
إذا كان هذا هو جوابها (لاأستطيع ) فماذا إذا لو طلبتي منها المبيت معكي ولو لليلة واحدة في قبرك المظلم وحولك الجماجم والعظام البالية ؟؟
إذا كان جوابها من قبل (لا لا أستطيع) هل سيكون جوابها على طلبك الأخير نعم أستطيع سأفعل ؟؟ لا أظن ذلك وأنتي أيضاً واثقة من الأجابة حتى قبل أن تسألينها ؟؟ أتوافقينني ؟؟
من الطبيعي أن يكون جوابها على كلأسألتك لا وألف لا .. إذا كان جوابها هو لا إذا من الذي سيؤنس وحدتك في قبرك إن لم تكن أحب الناس إليكي وهي أمك ؟؟
أنا أسمعك .. تقولين ماذا .. ماذا ؟؟ من فضلك أرفعي من صوتك لكي أسمعك
تقولين : العمل الصالح
تقولين أن : العمل الصالح هو أنيسك في قبرك
جوابك صحيح.. إذا ماذا تنتظري أذهبي فوراً لتقفي أمام المرآة وأسألي نفسك عدة أسئلة بالله عليكي :
1) هل هذه الملابس التي أرتديها ترضي الله ورسوله؟؟
2) هل أحافظ على صلواتي في أوقاتها ؟؟
3) هل أراقب الله في كل سلوكياتي خارجالمنزل خاصة أنها أمانة ولا يراني إلا الله)
4) هل لو أخبرته أن جهاز المحمول الذي أملكه أستخدمه في سماع الأغاني سيملأوجهه السرور لأني هجرت القرآن وأستبدلته بالأغاني وأستعملت كل الأجهزة مثل الام بيثري والام بي فور والكمبيوتر في أن أتفنن في سماع الأغاني والشرائط الهابطة ذات الكلمات التافهة ؟؟ 5) هل لو سألني عن الأماكن التي أقضي بها وقت فراغي وأخبرته أنها البحر والسينما والمتنزهات وطلب مني أن أرافقه إليها ليشاهد أمته هناكوهي تلهو وتتسامر بأصوات عالية على إيقاع الأغاني هل تشعرين ولو للحظة واحدة أنه لن يبكي على حال أمته خاصة أن الفتيات هناك يختلطن مع الرجال بشكل لا يرضي الله ورسولهدون حياء ؟ 6) هل لو رأي الفتيات يرتدين البنطالونات المجسمة الشفافة وهن يتسابقن لكي تظهر أجملهن بأفضل وأغرب تسريحة شعر ..هل سيتمنى أن يعود مرة أخرىليزور أمته التي طالما تحمل ألوان العذاب لكي يصل إلينا الإسلام على طبق من فضة كمايقولون ؟؟
7) تُرى لو أنه شعر بالضيق بعدكل ما رآه وطلب مني أن أصطحبه لمكان يرى فيه الطبيعة ويشم فيه هواءاً نقياً فذهبتمعه للبحر ورأى المصطافين رجال وفتيات يجلسون على رمال البحر شبه عرايا ورأىالفتيات يتراقصن دون حياء .. أستحلفك بالله هل تستطيعين أن تمنعي عينه من البكاء أوأن تلاحقي دموع عينيه الغزيرة فتجففينها ؟؟
يا حبيبي يا رسول الله والله بأبي وأمي أنت يا رسولالله
ما لهذا خلقنا وما بهذا أمرنا
(وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون) صدق الله العظيم
بقى لي شئ أخير من فضلك ؟؟
الإجابة على كل هذه الأسئلة هي المعنى الحقيقي للعمل الصالح الذي سيكون جليسك في قبرك حتى تقوم الساعة
===============
قصة واقعية: فتاة ماتت وهي تصلي يوم زفافها
هي فتاةعادية جداً كانت تعيش في عصرنا هذا وتأكل كما نأكل وتشرب كما نشرب ولكن بعد أن منالله عليها بالزواج وتقدم لها رجل صالح .. جاء موعد زفافها فكانت كعادتها حريصة على أداء الصلاة في أوقاتها كما أمرها رسول الله
(أحب الأعمال إلى الله الصلاة على أوقاتها)
وهنا لم تترد ولوللحظة واحدة أن تؤجل زفافها حتى تفرغ من صلاتها رغم أن الوقت لا يكفي والناس تنتظرومن المستحيل أن تخلع عنها ملابس الزفاف وأن تتوضأ ويلمس الماء وجهها وشعرها؟؟
كيف ذلك ؟؟ كل المجهود الذي بذلته الكوافيرة في تزيينها سيضيع هباءاً وستضطر أن تبدأ في تزيينها وتجميلها وتنشيف شعرها وتمشيطه مرة أخرى ؟؟ مستحيل الوقت غير كافي ..
الأهل والأقارب والأحباب والجيران ينتظرون خروجها لتضع يدها في يد شريك العمر وتبدأ ليلة من أجمل لياليالعمر ؟؟
الفتاة تصرخ في وجوههم : كيف أبدأ حياتي الزوجية بمعصية الله ؟؟
الأم تصرخ : لما تروحي بيتك صلي الوقت مش هايطير
الفتاة: والله أبداً لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .. مش عايزة أتجوز أنا لازم أصلي دلوقتي حالاً
الفرح يتأجل لكن صلاتي مستحيل
يتدخل الأهل : يا بنتي – ربنا يهديكي – ما تبقاش دماغك ناشفة لما تروحي صلي
وهكذا الأمور بين شد وجذب
أصرت الفتاة أن تقف بين يدي ربها وأن تصلي وتدعوه أن يغفر لها ويرحمها وأن يكون أول ما تفعله في ليلة زفافها هوالصلاة فهي عندها أهم من زفافها رغم أنها فتاة عادية أنتظرت هذا اليوم لتؤسس معشريك حياتها بيت الزوجية ولكن أهم ما في هذا البيت هو طاعة الله وليس الأثاث والديكور والستائر والسجاد وموديل الثلاجة وعدد غرف الشقة ..
وهكذا قامت الفتاة فتوضأت بعدأن خلعت عنها ملابس الزفاف ولبست ملابس تتناسب والصلاة ثم أسلمت وجهها لرب العالمين وصلت المغرب وفي أخر ركعة سجدت ماتت ولسان حالها يقول لكل من ألتفوا حولها
(يا ليت قومي يعلمون بماغفر لي ربي وجعلني من المكرمين)
أختي الكريمة :
هل تبكين ؟؟ هذا دليل على أن قلبك مازال ينبض بالإيمان الصادق
لا تضيعي الوقت .. توضأي الآن وصلي لله وأبدأي من اليوم من اللحظة وعاهدي ربك أنك لست أقل من هذه الفتاة
هذه الفتاة؟؟؟
سبحان الله ... لماذا أصرت هذه الفتاة كل هذا الإصرار على أن تصلي؟؟
هل كانت فتاة عادية كما قلت لكم في البداية ؟؟ أسف أحب أن أتراجع عن هذه الكلمات .. كلا إنها لم تكن فتاة عادية.
هل فكر أحد ولولحظة واحدة أن يكون مثل هذه الفتاة في يوم من الأيام ؟؟
هل تصور أحد أن ملك الموت يترقبه وأنه بعد 5 دقائق سوف يزوره سواء كان مستعد لهذه الزيارة أم لا ؟؟
تساؤلات وتساؤلات دونما أجابة
منقول
شكرا لكم .. أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه