om-zaharat
الأوسمة :
| موضوع: منكرات المجالس 20/12/2009, 20:55 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أنقل لكم هذا الموضوع لما فيه من نصائح و فوائد ====== سوف اذكر بعض المنكرات التى نقع فيها فى مجالسنا ومدى خطورتها وحرمانيتها
الغيبة:ــ وهي ذكرك أخاك بما يكره , وهي محرمة في الكتاب والسنة , فمن الكتاب قوله تعالى " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم" ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلّم لمّا سأل عن الغيبة قال: " ذكرك أخاك بما يكره . قيل أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلّم إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته" رواه مسلم , وقد شاعت الغيبة في كثير من المجالس , ولا يخلو مجلس يجتمع فيه اثنان فما فوق إلا ويكون للغيبة فيه نصيب , فاستحلت بها الأعراض , ودنست بها الأطهار , وهدمت بها البيوت , والواجب على المسلم أن يحصن لسانه من لحوم الآخرين ولا يستحلها بقولٍ أو غيره , سوءا كان ذلك في المجالس أو غيرها .
النميمة :ـــ وهي نقل الكلام من شخص إلى آخر لقصد الإفساد بينهما , وهي من أشر الشرور , وأقوى الفتن التي تمزق المجتمع المسلم , وتشتت أفراده , وقد حرمها الله في كتابه العزيز فقال " همازٍ مشاءٍ بنميم " قال ابن كثير رحمه الله يعني " الذي يمشي بين الناس ويحرش بينهم وهي الحالقة " وصاحب النميمة يسمى نماماً وهو بفعلته هذه لا يدخل الجنة صح عنه صلى الله عليه وسلّم قوله " لا يدخل الجنة قتات" , فينبغي لمن حُملت إليه النميمة أن لا يصدق حاملها , وأن ينصحه عن فعلته القبيحة تلك , وأن يبغضه في الله تعالى , وأن لا يظن في أخيه الغائب ظن السؤ , لذا كان لزاماً على المسلم أن يبتعد عن هذه الصفة الذميمة , وأن يسعى في محاربتها , لما فيها من المفاسد العظيمة المترتبة عليها والوزر العظيم من رب السماوات والأرض.
السخرية :ـــ ويدخل من ضمنها السب والشتم والقذف والغمز واللمز وغيرها من الأمور التي نهى عنها الشارع الحكيم قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب ... الآية , وقال صلى الله عليه وسلم " سباب المسلم فسق وقتاله كفر " متفق عليه , وأكثر ما تجد السخرية والاستهزاء في أماكن الاجتماعات كالأسواق والأعراس والمجالس , فتجد البعض يسخرون من مشية فلان , ويستهزأ أحدهم بكلام الآخر, ولا يكاد يسلم من المستهزئة أحد , وهكذا حتى تخرجه تلك الأفاعيل إلى سيئ القول وبذاءته , ومنكر الفعل ودناءته .
الكذب :ـــ وهو من أقبح الصفات وأقذرها , والكذاب إذا علم بين مجتمعه بهذه الصفة كُرِه , وأصبح غير مرغوب فيه , لأن خيانته متوقعة , وشره حاصل لا محالة , فهو يغير الحقائق , ويبدل الوقائع , ومآل طريقه إلى الفجور , والمنتهى والعياذ بالله إلى النار , فهلا حاولنا أن نتخلص من هذه الصفة الذميمة , وهلاّ عاهدنا الله بأن لا نكذب أبداً , وأن يكون شعارنا الصدق , ومرادنا هو البر والمؤدي إلى جنات النعيم .
التناجي :ـــ وهو الحديث الجانبي الحاصل بين اثنين بحضور ثالث وتسمى بالمهامسة وهي من الشيطان قال تعالى " إنما النجوى من الشيطان " ومعنى النجوى في الآية الكلام في السر, وقد حذر الإسلام منها مراعاة لشعور المسلمين , وإبعاداً عن حصول الشك والريبة بينهم , قال صلى الله عليه وسلّم " إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث " متفق عليه , وقال في حديث آخر " إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه " متفق عليه , وكثيراً ما نرى في المجالس بروز البعض عن الآخرين , واستقلالية الحديث , وكان من المفترض أن يكون ذلك التناجي بعيداً عن الآخرين , احتراماً للمشاعر , وتقديراً للأمر الإلهي , ومتابعة لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلّم .
المزاح الخارج عن حدود الأدب :ـــ سوءا كان ذلك بالقول كتداول النكت الساقطة , وتبادل الكلمات السافلة , والتي لا تزيد الشخص إلا الإهانة والعار , ولا تلبسه إلا العيب , أو كان بالفعل كالاعتراك بالأيدي بقصد إظهار القوة أو الضرب والدفع من باب إظهار الصداقة والميانة , والإنسان مسؤول عن نفسه في أقواله وأفعاله فليكن دائماً في الصورة الحسنة الجميلة , ولينزه نفسه عن كل منكر ورذيلة , ولا بأس بالمزاح المشروع الذي لا يؤدي إلى معصية , ولا يصل بصاحبه إلى الإثم المترتب عليها.
النصيحة الخاطئة :ـــ من المعلوم أن المجتمع المسلم مجتمع مترابط يحرص كبيرهم على صغيرهم , ويوقر صغيرهم كبيرهم , ودائماً ما تسمع بين أفراده الوعظ والإرشاد , ومحاربة الفساد , وهذا أمر محمود في الشرع فالرسول صلى الله عليه وسلّم يقول " الدين النصيحة " فبالنصيحة تظهر المحبة , وتسود الألفة , وتتآلف القلوب , ولكن إذا خرجت من إطارها المحدود , وتجاوزت الحد المحدد لها فإنها لا تعد نصيحة , ولن يقبلها شخص , ولن يألفها مجتمع, ويكون ذلك عندما يقوم الناصح بتقديم نصيحته لشخص يعيّنه أمام الناس ويشهّر به , ويظهر بلاغته في الكلام على حساب ذلك المسكين عندها تكون النصيحة منكر عظيم لأنها تؤدي إلى التنافر بدلاً من التواصل , وإلى الكراهية بدلاً من المحبة , وكان الرسول صلى الله عليه وسلّم في نصحه لا يحدد , ولا يسمي أقوام بل كان يقول " ما بال أقوام ..." وووا
ولا يسمى اقوام بل كان يقول (مابال اقوام) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلمفوائد منقولة |
|
أحلام
الأوسمة :
| موضوع: رد: منكرات المجالس 20/12/2009, 21:01 | |
| |
|
tunisienne
الأوسمة :
| موضوع: رد: منكرات المجالس 21/12/2009, 10:11 | |
| |
|
سروره مشرفة مطبخ الزهرات و قسم تاريخ الإسلام
الأوسمة :
| موضوع: رد: منكرات المجالس 22/12/2009, 18:38 | |
| يعطيك الصحه وبارك الله فيك ام شيماء شكراااا علي الموضوع |
|
ام عبد الرحمان
الأوسمة :
| موضوع: رد: منكرات المجالس 26/1/2010, 21:33 | |
| موضوع متميز جزاك الله خيرا |
|