om-zaharat
الأوسمة :
| موضوع: بين عامين (خطبة) 8/12/2009, 23:08 | |
| أنقل لكم هذه الخطبة المؤثرة و القيمة صحيح هي طويلة و يمكن تقسيم قراءتها على عدة اجزاء بين عامينخطبة مسموعة و مكتوبة لفضيلة الشيخ : أيمن سامي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]للاستماع للخطبة :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الخطبة مفرغة :(( الخطبة لم تراجع من قبل شيخنا الفاضل ))الخطبة الأولى :إن الحمد لله نحمده , ونستعينه , ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا , ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران [102]{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }النساء [1]{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِع اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }الأحزاب [70-71]أما بعد :فإن أحسن الكلام كلام الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم , و شر الأمور محدثاتها و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار عباد الله :ما أسرع مرور الأيام!!ما أسرع مرور الأيام!!!الأيام تمضي مسرعات ,لينجر بجر السرعة الشهور و الأعوام ,في مرٍ للسنوات .. كمر السحاب أو هو أسرع ,كيف أتت علينا الأيام و كيف تمضيهذه الدنيا سريع انصرماها أطول الناس عمرا يرى هذه الدنيا كدار ( بيت ) لها بابانيدخل من أحدهما و يخرج من الآخر ,هذه هي الدنيا من أولها إلى آخرهاثم ماذا ؟؟و إلى الله المصير .. و على الله القدوم فاتقوا الله رحمكم الله(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تعملون ) الحشر آية (18)أيها الأحبة في الله :عام هجري كامل بحلوه و مره قد مر و انصرمو عام هجري جديد استقبلناه بالأمسبين العامين نقف في جمعتنا هذهبين عامينعام مضى بكل ما فيه لا ندري ما الله صانع فيه , انتهى و طويت صحيفته بما قدمنا من أعمال إن خيراً أو شراو الكل معروض على الكبير المتعالوعام جديدلا ندري ماذا يكون فيه ؟؟فنقف أيها ألأحبة وقفة أولى مع العام المنصرمكيف مضى هذا العام ؟؟و هل اعتبرنا بما مر فيه من أحداث و عبر ؟؟كم ودعنا في العام الماضي من أخ حبيب , و محب صادق , و أم حانية , كم ضمت الأجداث من أحبابنا و دعناهم الثرى أودعناهم بأيدينا و العيون عليهم باكية فهل اعتبرنا بأنا على الأثر و في الطريق نمشي خلفهم و نساق كما سيق من قبلنا إلى مصارعنادخلوا على أحد الصالحين فلم يجدوه قد تزود كثيراً من متاع الدنيا , فقالوا أين متاعك أمرتحل أنت ؟؟( هل أنت مسافر ) .. فأخذ يردد هذا العبد الصالح الذي فهم معنى الدنيا و اعتبر بسنن الله في الكون , أخذ يردد :أمرتحل .. أمرتحل .. بل أطرد طرداقالوا له : لكن لابد لك من متاع ؟؟ ( يعني لو لابد أن تطرد في يوم من الأيام من هذه الدنيا لابد أن يكون لك متاع فيها ) فقال : و لكن صاحب الدار لا يتركنا هذا الفقه الحقيقي للدنيا , ليس فقه الدينار و لا الدرهم , و العيب ليس في الدينار و الدرهم و لكن العيب في تعلق القلب و إلا فلقد كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أغنياء و لكن لم تلههم الدنيا وقفة العظة و الاعتبار تسوقنا لوقفة أخرىفكم لله علينا من نعمة ., انظر عبد الله إلى أيام مضت و انقضت كم لله عليك فيها من نعمة .. فماذا عساك تحسب و تعد من النعم هل تحسب نظر العين و ما فيه من نعم لله الكبير المتعال !!أم تحسب نعمة السمع يوم ترى غيرك قد حرم تلك النعمة ؟؟!!أم تحسب نعمة صحة البدن و العافية يوم ترى غيرك قد سلب تلك النعمة !!أم تحسب نعمة الأنفاس و في كل دقيقة كم نفس يدخل و يخرج و تعاقب الأنفاس وأنت لا تدري و لا تشعر و أعجب من هذا تتابع النفس و أنت نائم فكم لله من نعمة نحن عنها غافلون بمقابل تلكم النعم هل أدينا شكرها ؟؟!!لا إله إلا الله (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل: 18].فيغفر و يرحم و يتابع النعم .. فاستحي من انعام المنعم و يحك ألا تستحي ؟؟( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)فيغفر هذا التقصير في شكر النعم و يرحمك فيتابع عليك النعم لكن .. تقصير ما بعده تقصير لذا قال جل و علا في الآية الأخرى (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34].ظلوم شديد الظلم لنفسه , كفار : شديد الكفران لنعم المنعم , إن الإنسان لظلوم كفارهل لي أن أستأذن حضراتكم لأقف أنا و أنتم وقفة صادقة .. وقفة صادقة مع أنفسنا في تقصيرنا في حق المنعم جل و علاالسنة 360 يوماً تقريبا .. أنا و أنت مدعوون لتلك الوقفة لنحاسب أنفسنا عن عام ماض واحد في كل ليلة من ليالي تلك السنة ينزل الله جل و علا نزول يليق بذاته العليا , إلى السماء الدنيا فيقول :من يدعوني فأستجيب له ؟؟من يستغفرني فأغفر له ؟؟من يسألني فأعطيه ؟؟تكرر هذا على مدار العام .. فكم ليلة لبينا فيها نداء الكريم ووقفنا ببابه و رفعنا أكف الضراعة للغني عنا الذي يعطينا و هو غني عنا بالله عليك لا تحاول الخروج من الموقف بل سل نفسك بصدق كم ليلة من مئات الليالي في عام واحد الكريم يناديك و أنت في غفلة ؟؟
آآآه ما أشد تقصيرنا
آآه كم قصرنا و فرطنا في حق خالقنا و مولنا و المنعم علينا
فقد أنزلت الرؤوس خجلا.. و سبحان من يمدنا بالنعم بعد كل ذلك فكيف لو قادتنا وقفة التأمل و المحاسبة إلى الفرض الواجب ( صلاة الفجر ) يوم أن يؤذن المؤذن بأمر الله (( حي على الصلاة )) (( حي على الفلاح )) الصلاة خير من النوم .. الصلاة خير من النومفقل لي بربك ماذا أجبت ربك في عام كامل ؟؟أين أنت من الصفوف في صلاة الفجر و هي فرض و حتم وواجب .. بالله ألا تستحي من الله و هو يناديك و أنت نائم في الفراشماذا تنتظر ؟؟ أنسيت الوقفة الأولى من رحل عن عالمنا كيف رحل ؟؟أتضمن أن تقوم من الفراش مرة أخرى ؟؟و لكنه جل و علا يعافيك و يمدك و يعطيك .. تنام عن فرضه الواجب و مع هذا يعطيك و ما منعك ألا تستحي من نعم المنعم ..فكيف إذا وقفنا وقفتنا الأولى في خطبتنا الأولى هذه مع من يجاهر المنعم بالذنبألا كفاه أنه لا يقوم بشكر النعمة و لا يؤدي الواجب بل يقصر ؟؟ ما كفاه كل ذلك بل يجاهر بالذنب و المعصية فيبارز القوي العزيز بالمعاصي و الذنوب .. أفيليق هذا ؟؟ويح من يعصي القوي .. إن الله جل و علا غفار للذنوب و سيكون معنا حديث مشوق عن مغفرة الغفار في الخطبة الثانية إن شاء الله لكنه جل و علا في الوقت نفسه شديد العقاب .. (غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ )فأين تذهبون ؟؟ ما للعاصي المذنب قد تلقى نعم الله فرد تلك النعم ذنوب و معاصي لله .. ألم يعتبر ممن مضى كيف مضى ؟؟!!ماذا جرى على كوكبنا الأرضي قبل أن نأتي إليها ..ألم ينزل على الأرض أبونا آدم و أمنا حواء بعد أن طردا من الجنة بمعصية واحدة . بذنب واحد أهبط أبانا آدم و أمنا حواء من الجنة بذنب واحد , أخرجا منها بذنب واحد فويح من كان خارجها فيتابع بالذنب تلو الذنب .. كيف يفوز بها ؟؟ألم يصل إلى سمعه ما حصل بقوم نوح ؟؟ألم يأتي الطوفان و الغرق على أهل الأرض حتى أغرق من فيها ؟؟!و على الماء قمم الجبال .. و أغرق كل من على وجه الأرض .. أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) ((الفجر))جاب الشئ : أي مر بداخله .. فحفروا صخور الجبال و قالوا : من أشد منا قوة .. ألم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة .. (وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ )ثم ماذا ؟؟ .. ماذا كانت العاقبة لكل هؤلاء العصاة الطغاة ؟؟( فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) .. فيا لها من آية مخيفة لو قال لك شرطي سأترصدك لخفت منه غاية الخوف , و رب العالمين يقول إن ربك لبالمرصاد .. ألا تخاف من القوي العزيز ؟؟( ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَآئِمٌ وَحَصِيدٌ ) العرب البائدة أبيدوا عن وجه الأرض و انقطع دابرهم و انقطع نسلهم .. منها قائم و حصيد( وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـكِن ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ لِّمَّا جَاء أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌإِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ)روى الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن جبير قال : لما فتحت قبرص فرق بين أهل المدينة بعضهم مع بعض ( راوي القصة عبد الرحمن بن جبير يرويها عن أبيه و أبوه شهد تلك الواقعة ) يقول : فرق بين أهلها فجلس أهل قبرص يبكون ( طبيعي أن يبكوا من الطبيعي جداً أن يبكوا و كيف لا يبكون و قد أذلهم الله تعالى ) لكن العجيب أن ترى في تلك الصورة و في هذا المشهد ترى أبا الدرداء رضي الله عنه الصحابي الجليل , جالس يبكي !!فقال له جبير : يا ابا الدرداء أتبكي في يوم أعز فيه الله الإسلام و أهله ؟؟فقال الصحابي الجليل : ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله إن هم عصوا أمرهم , بينما هم أمة ظاهرة , قاهرة , لهم الملك , إذ خالفوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى فهذا شئ من عاقبة الذنوب و المعاصي .. فاعتبروا يا أولي الأبصار ( إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ... معدود )أقول قولي هذا و أستغفر اللهالخطبة الثانية :الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه , ملئ السماء و ملئ الأرض و ملئ ما بينهما و ملئ ما شاء ربنا من شئ بعد أهل الثنا و المجد أحق ما يقال العبد و كلنا لك عبداللهم لا مانع لما أعطيت , و لا معطي لما منعت , و لا ينفع ذا الجد منك الجد و أصلي و أسلم على إمامتي و قدوتي و حبيبي و قرة عيني محمد بن عبد الله , صلى الله عليه و على آله و صحبه و من والاه أيها الأحبة في الله :بين العامين نقف وقفنا وقفة مع العام المنصرم و هانحن في الخطبة الثانية نقف مع العام الذي استقبلناهإنما الوقفة الأولى حري به أن يستقبل هذا العام بطاعة الكبير المتعال و بالبحث و السعي على رضا الله عزوجل أينما كان رأى الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى رجلاً فقال له :كم أتت عليك ؟ ( أي كم عمرك ) .. قال : ستون عاما .. قال الفضيل :منذ ستين عاما و أنت في سفر إلى الآخرة توشك أن تصل ..( نعم أيها الأحبة .. سفر للدار الآخرة و لابد للمسافر أن يصل )فقال الرجل : إنا لله و إنا إليه راجعون .. قال الفضيل : و هل عرفت معناها ؟؟!!من عرف أنه لله راجع فليعلم أنه موقوف بين يدي الله , و من علم أنه موقوف فليعلم أنه مسئول , و من علم أنه مسئول فليعد للسؤال جوابا قال الرجل : و ما الحيلة ؟؟ ( رجل ذكي يريد النجاة يوم القيامة , من منا فكر مثل هذا الرجل ما الحيلة ؟؟ نردد جميعاً من داخل أنفسنا ما الحيلة ؟ظ ماذا نعمل في تلك الأيام ؟؟ )قال الأمر يسير .. عند علماء الشريعة الذين يبلغون عن رب العالمين بحق و صدق يعرفون أن الأمر يسير فلا يشددون على الناس في الدين بل ييسرون بتيسر الله ليس من تلقاء أنفسهم .. الأمر يسير تحسن فيما بقي .. يُغفر لك ما مضى و ما بقي .. فإنك إن أسأت فيما مضى أخذت بما مضى و ما بقي هذا كل الأمر .. أرأيتم كيف هو يسير ؟؟!!تحسن فيما بقي : دع الإساءة .. وقفنا في الخطبة الأولى و قلنا أنه يوجد إساءة و تقصير فدعها عنك و تب إلى الله منها توبة نصوحة , و أحسن فيما بقي من أيامك فلعلها أياماً معدودة ..كان هناك طالب يدرس في كلية الشريعة و يسأل الدكتور في المحاضرة عن عذاب القبر و ما يحصل فيه في محاضرة العقيدة , يريد يتعلم فأجابه الدكتور , فصمم الطالب أن يعرف أكثر (( هذه القصة أنا أعرف زميل هذا الطالب و أخبرني بنفسه )) قال فأصر الطالب أن يسأل , فقال الشيخ الدكتور : إذا ذهبت لهناك فستعرف .. فكأن الطالب يقول : أنى هذا ؟؟فيقول الطالب : و الله العظيم خرج الطالب من الكلية مسافراً إلى أهله في الإمارة الأخرى و في الطريق تخرج عليه سيارة ما تنتبه للطريق السريع تدخل عليه السيارة فتنقلب سيارة الطالب و يسقط ميتا فالأمر يسير .. تحسن فيما بقي .. لا تدري كم هو ؟ .. لا تدري ؟؟ضع هذه النية في صدرك .. ما تدري متى تلقي الله .. فإن لقيته بهذه النية غفر الله لكبهذه النية الصادقة ضعها في قلبك قبل أن تخرج من المسجد و عش عليها تحسن فيما بقي يغفر لك ما مضى و ما بقيثم قال الفضيل بن عياض :فإنك إن أسأت فيما مضى أخذت بما مضى و ما بقي فأيهما أيسر ؟ و أيهما أسهل ؟؟ و أيهما أهون ؟؟ أسأل الله جل و علا بأسمائه الحسنى و صفاته العلى توبة نصوحة .(( منقول .... )) |
|
tunisienne
الأوسمة :
| موضوع: رد: بين عامين (خطبة) 9/12/2009, 07:09 | |
| يعطك الصحه ام شيماءلكن المسموعه ما مشاتش عنديهاني قريت شوي و تو نرجعاكيد عارفه وين ماشيه تو ههه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
ربي اغفرلي مشرفة قسم في رحاب الله
الأوسمة :
| موضوع: رد: بين عامين (خطبة) 12/12/2010, 09:44 | |
| |
|